أكدت حركة حماس، مساء الثلاثاء، أن محاولة العدو “الإسرائيلي” فرض الأمر الواقع في المسجد الأقصى سيكون ثمنها قاسيًا، وأن المقاومة تواصل إعدادها ليوم التحرير الموعود.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لمجزرة الأقصى، إن قادة العدو مع قطعان المستوطنين يواصلون اللعب بالنار، معتبرةً أن ما يقومون به من استفزازات في ساحات الأقصى، سيكون له “حساب على يد مقاومينا الأبطال من أبناء شعبنا”.
وأضافت أن مجزرة الأقصى التي استشهد خلالها 21 شهيداً ستبقى وثيقة عهد أن الأقصى خط أحمر، ولن يستطيع أحد في العالم تجاوزه مهما بلغت التضحيات.
وأشارت في بيانها: “لقد كان يوم 8/ 10/ 1990، يوماً مشهوداً من أيام شعبنا البطل، عندما أسقط أكذوبة الهيكل المزعوم”.
وحيت حماس، المقدسيين على مواصلة طريقهم في المحافظة على هوية المدينة المقدسة عربية إسلامية خالصة، مبينةً أنها ستظل ما دام المرابطون والمرابطات يواصلون ثباتهم ودفاعهم في ساحات الأقصى.
فلسطين اليوم