مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 23 رجب 1444هـ
اكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء ان وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين دليل على رغبة البلدين في تطوير العلاقات.
وأكد رئيسي في لقائه رئيس الوزراء الصيني لي كه جيانغ أن الوثيقة الشاملة للشراكة الاستراتيجية بين إيران والصين رمز إرادة البلدين من أجل تنمية العلاقات، مؤكدا على ضرورة السعي لتنفيذها الكامل.
وأوضح رئيسي أن خلفية التعاون الثنائي بين الحضارتين الإيرانية والصينية العريقتين تاريخية وثمينة، مشددا على توثيق المناسبات الثنائية وتمتينها في شتي المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرهما.
واعتبر إبراهيم رئيسي رؤية التعددية كمحور مشترك في المواقف الدولية ذات أهمية، مشددا على تعزيز الشراكة الثنائية بين إيران والصين في المنظمات الإقليمية والدولية.
من جانبه قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في هذا اللقاء، وضمن اشارته إلى العلاقات العريقة وتطابق مواقف البلدين حيال نهج التعددية في العالم: إن المفاوضات البناءة بين البلدين جارية لتطوير العلاقات بين البلدين حول مختلف القضايا.
ووصف رئيس وزراء الصين، الوثيقة الشاملة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين بانها من انجازات الاتفاقيات بين البلدين ، وأكد رغبة بكين في تنفيذها بالكامل، فضلا عن تعزيز التعاون والتنسيق مع طهران تماشيا مع استمرار عملية تطوير العلاقات بين البلدين.
كما أشار لي كه تشيانغ، الى الدور المهم والمؤثر للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة، وأكد على ضرورة التعاون والتنسيق بين البلدين لتطوير الأمن في اطار ضمان مصالح البلدين.
المصدر: وكالات