متابعات ..
وصف الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري مشاركة مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط السعودي عبد الحميد حكيم عبر سكايب على القناة الثانية الإسرائيلية وتحريضه ضد المقاومة الفلسطينية بالتطور الخطير.
ودعا أبوزهري في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ضمان عدم تكرار ما حدث من قبل الخبير السعودي.
ويصب مشاركة الخبير السعودي مع إحدى القنوات الإسرائيلية في مصلحة التطبيع مع دولة الاحتلال، وينزلق الى مزالق خطيرة جدا عنوانها وضع حركات المقاومة الفلسطينية على قائمة الإرهاب، وتجريم كل من ينضم اليها او يقدم لها الدعم.
وكان مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط السعودي قال إنّ الهدف من خطوة السعودية والبحرين والإمارات ومصر من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يعود إلى أن "هناك رؤية سياسية تتبنّاها السعودية والإمارات ومصر، وخاصة بعد قمة الرياض التي جاءت فيها أول زيارة للإدارة الجديدة في البيت الأبيض إلى المملكة، وهي أنه لن يكون هناك أي مكان في سياسيات هذه الدول للإرهاب أو الجماعات التي تستخدم الدين لتحقيق مصالح سياسية مثل حماس والجهاد".
يذكر أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء العدو الإسرائيلي أكد أكثر من مرة بأن العلاقات بين دول خليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي جيدة، وتتطور، وتتحول الى تحالف سياسي، وعسكري، في مواجهة ما أسماه “الخطر” الإيراني المشترك الذي يهدد الجانبين.