مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
جيروزاليم بوست: تعاون تركي إسرائيلي لسرقة الآثار السورية

 كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن تعاون وثيق بين إسرائيل وتركيا من أجل سرقة آثار وتحف يهودية من معبد يهودي في جوبر بالعاصمة السورية دمشق.

وذكرت الصحيفة أن التعاون التركي الإسرائيلي في تهريب آثار وتحف قديمة من معبد يهودي بالقرب من دمشق مازال متواصلاً خلال خروج الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا (فيلق الرحمن) من الحي الدمشقي إلى مدينة إدلب.

وأضافت صحيفة الإسرائيلية: في أيار من عام 2014، تم تدمير كنيس إلياهو هانافي في جوبر نتيجة المعارك الشرسة بين الجيش السوري والفصائل المعارضة.

ووفقاً لموقع “ديلي بيست” الإخباري، فقد تمت مداهمة الكنيس اليهودي الغني بالتحف والآثار التاريخية الثمينة في أعقاب المعارك الدامية هناك.

إلى ذلك قدم سفير سوريا لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، واتهم السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، البلدين بالتعاون مع “الجماعات الإرهابية” في نهب آثار ثمينة من معبد جوبر البالغ عمرها 2000 عام.

وجاء في رسالة السفیر السوری: “تود حكومتي أن تنقل معلومات استخباراتية ذات مصداقية عالية تفيد بأن الجماعات الإرهابية النشطة في منطقة جوبر، بالقرب من دمشق، قامت بالتعاون مع الاستخبارات التركية والإسرائيلية على نهب آثار ومخطوطات من الكنيس اليهودي القديم”.

وتابع السفير السوري إن “الآثار تم تهريبها عن طريق وسطاء محليين وأجانب إلى اسطنبول. وقام خبراء آثار في تركيا بفحصها وأكدوا أنها قديمة وثمينة للغاية، ومن ثم هُرّبت إلى نيويورك”.

المصدر: موقع الوقت


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر