مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 26 ربيع أول 1446هـ
صرّحت لجان المقاومة فلسطين، بأن السيد الشهيد حسن نصر الله، هو أول من وقف إلى جانبها، وقدّم إليها الدعم والإسناد “بالمال، والسلاح، والخبرات، والتدريب”.
وفي الذكرى الـ25 لانطلاقتها، قالت اللجان، في بيان، “في هذه الذكرى نودّع سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي كان أول الداعمين لنا ولألوية الناصر صلاح الدين”
وأضافت لجان المقاومة: “نشدّ على أيدي مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان، التي قدّمت قادتها العظام شهداء على طريق القدس وفلسطين”.
كما تقدّمت بالتحية لـ”كل أحرار الأمة في كل الجبهات والساحات، في اليمن، والعراق، وفي كل العواصم والساحات والجامعات الذين كانوا ولا يزالون سنداً لفلسطين وغزة”، وتوجهت بالتحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني “وأسود المقاومة في قطاع غزة الذين سطروا أروع آيات الصمود والبطولة في مواجهة التوحش الإسرائيلي”.
وعبّرت لجان المقاومة في فلسطين عن اعتزازها:”بأبطال المقاومة وكتائبها في الضفة الثائرة والقدس الأبية، الذين أثبتوا أنهم مخزون مقاومتنا الاستراتيجي”.
وفي السياق، نعت فصائل المقاومة الفلسطينية للأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، وإخوانه القادة، والذين ارتقوا على يد آلة الإرهاب الصهيوني، في جريمةٍ تؤكد توحّش الاحتلال وإجرامه.
وقالت فصائل المقاومة، في بيانٍ موحّد، إنّ الشهيد السيد نصر الله “امتزجت دماؤه بدماء شهداء المقاومة في فلسطين، وفي كل جبهات القتال والإسناد على طريق القدس”، مُضيفةً أنّه استشهد فيما وصفتها بـ”أشرف وأطهر معركة شهدها العصر الحديث، معركة طوفان الأقصى”.
المصدر: وكالات