مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة– 4ربيع أول 1441هـ
دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة في فعاليات الجمعة القادمة “جمعة مستمرون- “تأكيدا منها على استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار ورفضا لتهديدات الاحتلال بالاغتيال والاجتياح ورفضا لاستباحة الضفة الغربية وهدم بيت ام ناصر ابو حميد بمخيم الامعري وتأكيدا منا على ان بلفور ووعده قد مات بصمود الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة في ختام الجمعة الحادية والثمانين للمسيرات والتي حملت عنوان “يسقط وعد بلفور” على استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق اهدافها وستعمل على نقلها وتمددها الجغرافي وتطويرها باعتبارها مسار كفاحي مستدام أعاد رسم الأمل أمام الأجيال وجعلت فلسطين حاضرة في الذهن وقريبة من عيون وقلوب الاجيال الصاعدة كما كانت دوما على مدار ما يزيد عن سبعون عاما.
وأكد ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية في كلمة الهيئة رفض الشعب الفلسطيني في اماكن اللجوء والشتات لهذا الوعد ونتائجه وتمسكه بحقه في العودة الى ارضه ومقاومته حتى يلغي نتائجه وتداعياته المتمثلة بالاحتلال والاغتصاب لفلسطين .
واعتبر مزهر ان “مسيرات العودة التي انطلقت منذ مارس 2018 تشكل حلقة من حلقات هذه البطولة التي بدأت من مظاهرات القدس عام 1920م، وثورة البراق عام 1929م وثوره القسام عام 1935م – ثم الثورة الكبرى التي استمرت من عام 1936م حتى عام 1939م والتي كاد ان يركع المحتل البريطاني وقتها لإرادة شعبنا لولا الخيانات والتواطؤ والخلافات بين الزعامات العربية وحتى رغم الكارثة والنكبة عام 1948م فلم تتوقف الثورة الفلسطينية في يوم من الأيام بأشكالها الثقافية والسياسية والعسكرية ولم يبخل هذا الشعب بدمائه أبداً واستطاع كسر هيبة المحتل وفضحه في كل ساحة وميدان وكانت انتفاضة 1987 وانتفاضة النفق وانتفاضة الأقصى و انتفاضة القدس وصولاً لمسيرات العودة وغضب الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان الرافض للتمييز والجهل الذي يمارسه بعض السفهاء ضد شعبنا العائد بإذن الله”.
ودعا مزهر الهيئة الوطنية” مملكة بريطانيا المتحدة الى الاعتراف بخطئها بحق ملايين اللاجئين نتيجة وعد وزير خارجيتها كما ندعوها الى تقديم اعتذارا رسميا للشعب الفلسطيني على هذا القرار الذي دمر مستقبل شعب بأكمله والعمل على مسح آثاره الكارثية، وسيظل حق العودة من الحقوق الأصيلة لشعبنا الفلسطيني طال الزمان أو قصر.”
المصدر: وكالات