مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 4 رمضان 1440هـ
قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية إنه ما دام الحصار قائماً فلن ينعم الاحتلال ولا المنطقة بالهدوء أو الاستقرار.
وأكد الحية في تصريحات أن العدوان الأخير جاء على سلسلة من الخطوات التي كان الاحتلال يقوم بها، بدأ من تملصه من التفاهمات التي جاءت بها الوساطة المصرية والأمم المتحدة.
وأوضح أنه من التفاهمات أن يكف الاحتلال عن إطلاق النار عن المشاركين في مسيرات العودة، إلا أن الاحتلال لم يلتزم وواصل إطلاق النار على المتظاهرين، مبيناً أن المقاومة ردت على إيغال الاحتلال في دماء الفلسطينيين واستهدافه المتواصل للمجاهدين والمواقع.
وفي السياق شدد الحية أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تجلت بوضوح في التصدي للعدوان الأخير، حينما كانت تضع السياسات وتتفق على الرد ووقت البداية والنهاية، وتضع سيناريوهات الرد، مبيناً أن المقاومة تعمل على تطوير الغرفة المشتركة وترسيخها، مؤكداً أنه لم ولن يكون سلاح المقاومة معروضا على طاولة البحث للمقايضة بأي شيء.
وتابع “الاحتلال واهم إن ظن أن وجود قيادات من حماس والجهاد في مصر أو غيرها سيؤثر على قرار المقاومة بالرد على جرائمه”، موضحاً “أن الوسيط المصري لن يبادر من جانبه في العمل على وقف إطلاق النار ما لم يطلب منه الاحتلال، ونقدر الدور المصري ونحترمه”.
وأضاف “لن نقبل أن يساومنا أحد على مسيرات العودة، كما أننا لن نقبل أن يفاوضنا أحد على سلاحنا”، مبيناً أن المقاومة تتحكم في أدوات المسيرات.
المصدر: موقع العهد