مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الغارديان:

متابعات..

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا بعنوان "يد بريطانيا ملطخة بالدماء بسبب اليمن"، تناولت فيه دور حكومتي لندن والرياض في قتل المدنيين من خلال بيع الأسلحة للسعودية.

ويؤكد الكاتب البريطاني"أوين جونز" في مقاله الذي تصدر عنوانه صفحة الغاريان أن التحالف الذي تقوده السعودية هو المسؤول عن مقتل أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، وبعضهم قُتل باستخدام أسلحة بريطانية الصنع منها قنابل عنقودية محرمة دوليًا.

ويعتبر الكاتب جونز أيضا أن الحكومة البريطانية تجاهلت كل الأدلة على استخدام الأسلحة التي توردها للسعودية في ارتكاب جرائم ضد المدنيين، وهو ما يجعل يديها ملطختين بالدماء.

وتقول الغارديان إنه بينما تقوم بريطانيا بتقديم المعونات الطبية والغذائية بإحدى يديها لليمنيين، تقوم ببيع الأسلحة والمعدات العسكرية والتقنية للتحالف السعودي لقصف اليمن بيدها الأخرى.

يقول جونز إنه من الطبيعي أن الأطفال في كل مكان لا ينبغي أن يقوموا برسم القنابل والجثث عندما يمسكون بالألوان والأوراق، لكنه التقى مؤخرا أطفالا من اليمن في أحد معسكرات اللاجئين وعندما اطّلع على رسوماتهم شعر بالصدمة. ويوضح الكاتب أن إحدى هذه الرسومات كانت لطائرة مقاتلة تقوم بإلقاء القنابل على الناس، بينما هناك بعض الجثث والجرحى وأنهار من الدماء علاوة على طفل يجلس إلى جوار إحدى الجثث ويبكي.

وختمت الصحيفة بالقول إن العدوان على اليمن والذي استمر نحو عامين حصد حتى الآن أرواح أكثر من 10 آلاف مدني، وزجّ البلاد في أزمة إنسانية خطيرة، وطالبت الغارديان بوقف العدوان على اليمن، وفتح تحقيق حول الجرائم المرتكبة من قبل السعودية وبريطانيا.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر