على الرغم من تعالي الأصوات الأوروبية التي تطالب بإيقاف تزويد السعودية بالأسلحة لارتكابها جرائم حرب في اليمن، أظهرت إحصائيات جديدة أن الرياض تعد من أبرز مشغلي سوق السلاح الأوروبي.
وبحسب إحصائية تعود لبداية العدوان السعودي على اليمن (أي بداية العام 2015) فان الرياض استوردت من دول الاتحاد الأوروبي أسلحة بقيمة 22 مليار يورو، كان سوق السلاح الفرنسي ابرز المستفيدين.
وبحسب التقارير فان باريس أبرمت مع السعودية عام 2015 صفقات بقيمة 12 مليار دولار شملت 500 مليون دولار لاقتناء 23 مروحية من طراز “إيرباص إتش 145″ .
كما وافقت بريطانيا على مبيعات عسكرية للسعودية بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترليني بين عامي ( 2015 -2016) شملت الأسلحة قنابل “بايفواي 4” الحديثة.
وكانت إحصائيات أوروبية سابقة أظهرت أن العديد من دول أوروبا الشرقية أبرمت خلال عام 2014 صفقات بيع أسلحة بقيمة 806 ملايين يورو إلى السعودية، ذهبت في معظمها لدعم الجماعات الإرهابية في سوريا بشكل يعتبر مخالفة لقانون الاتحاد الأوروبي والمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة.
يذكر أن البرلمان الأوروبي دعا في أكثر من مناسبة إلى فرض حظر على بيع السلاح للسعودية، مرتكزا في ذلك على ما اعتبرها انتهاكات ترتكبها السعودية في اليمن، كما فرضت مؤخرا عدد من الدول الأوربية من بينها ألمانيا والسويد حظرا على تصدير الأسلحة الى السعودية.
المصدر: موقع الوقت