مـوقع دائرة الثقافة القرآنية–فنزولا–4جمادى الأولى 1442هـ
ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالعقوبات الأميركية الجديدة على شخصيات فنزويلية وشركات تقول واشنطن إنها أدّت دوراً في تزوير الانتخابات الفنزويلية.
وفي كلمة له، وصف مادورو العقوبات الأميركية بالغبية، مشيراً إلى أن إجراء انتخابات في فنزويلا هو أكبر انتقام من واشنطن.
وقال مادورو “فرض وزير الخارجية الأميركي المخزي مايك بومبيو بعض العقوبات الغبية ضد الشركات ورجال الأعمال الذين صنعوا الآلات الانتخابية ليتمكن شعب فنزويلا من التصويت في السادس من الشهر الحالي، نحن متضامنون مع رجال الأعمال”.
وتابع مادورو “اعتقد الأميركيون أنه لن يكون هناك نظام انتخابي في فنزويلا، ولكن على العكس كان هناك آلات انتخابية ونظام انتخابي وجمعية وطنية جديدة هذا هو أكبر انتقام لنا ضد المتعصبين في الولايات المتحدة”.
وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على شركة ساهمت في تنظيم الانتخابات التشريعية في فنزويلا.
وأشار مسؤولون أميركيون الى أن شركة “أكس-كلي سي ايه” أبرمت عقوداً بملايين الدولارات مع حكومة مادورو.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن الشركة اشترت الآلاف من أجهزة التصويت من الصين ونقلتها جواً إلى فنزويلا عبر إيران ودفعت ثمنها عبر النظام المالي الروسي.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إن اعتماد مادورو على هذه الشركة الصينية لتزوير العمليات الانتخابية لا يدع مجالاً للشك في أنّ الانتخابات مزورة وتخالف إرادة الشعب الفنزويلي، بحسب تعبيره.
المصدر: وكالات