مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –إيران–13جمادى الأولى ١٤٤٢هـ
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني “كان يحمل رسائل دبلوماسيّة معه يوم اغتياله”.
الخارجيّة الإيرانيّة اعتبرت من جهة أخرى أنّ “خبر تحرك غواصة العدو الصهيوني نحو الخليج، هو لعبة إعلاميّة ننصح بعدم المشاركة فيها”.
وتحدثت الخارجيّة الإيرانيّة اليوم الإثنين، عن أنها تلقت سابقاً رسائل من السعودية “لم تكن دبلوماسيّة بالشكل الكافي وقد أجبنا عنها عبر مجلس تعاون دول الخليج”.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانيّة أكد أنّ الشهيد قاسم سليماني “كان يحمل رسائل دبلوماسيّة معه يوم اغتياله”، وعلّق على احتمال شنّ الولايات المتحدة حرباً ضد إيران، بالقول: “نحن مستعدون لكل السنياريوهات المقبلة”.
وأملت الخارجيّة الإيرانيّة أن “تبتعد الإدارة الأميركيّة الحالية في أيامها الأخيرة عن إثارة التوتر”، مشيرةً إلى أنّ “الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية إثارة أي توتر في المنطقة ونحذرها من ذلك”.
الخارجيّة الإيرانيّة أبرزت أنّه “أرسلنا لأصدقائنا في المنطقة رسالة واضحة بأنه لا ينبغي للإدارة الأميركيّة الحالية أن تشرع في مغامرة جديدة”.
كما شددت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة على أنّه “لا نسعى لإثارة التوتر في المنطقة، لكننا لن نتردد أبداً في الدفاع عن أمننا والجميع كان شاهداً على ردنا”.
وأمِلت الخارجيّة الإيرانيّة أن “تتصرف واشنطن بشكل عقلاني وتبتعد على إثارة التوترات”.
يذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أكد أمس الأحد، أن طهران “لطالما كانت لاعباً نشطاً على الساحة الدبلوماسيّة على مر التاريخ”، معتبراً أن المحاولات التي تهدف لبناء ازدواجية مصطنعة بهدف التقليل من أهمية الدبلوماسية “هي محاولات تفتقر تاريخياً إلى الدقة والصحة”.
وزارة الخارجية الإيرانيّة، كانت حمّلت الخميس الماضي، الحكومة الأميركيّة مسؤولية “عواقب أي عمل غير حكيم تقوم به في المرحلة الحالية”، مؤكدةً أن الاتهامات الأميركية الأخيرة لإيران “مكررة ولا أساس لها من الصحة ومفبركة من قبل البيت الأبيض”.
تصريحات الخارجيّة الإيرانيّة أتت رداً على بيان القيادة المركزية الأميركيّة الذي اتهم طهران بالوقوف خلف الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء في بغداد الأسبوع الماضي.
المصدر: الميادين