متابعات ..
أعلنت حملة "غضب الفرات" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، تحريرها لكامل سد الحرية، غرب الرقة، شمال سوريا.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" قالت الحملة في بيان اليوم، إنها تمكنت من تحرير كامل سد الحرية من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" التكفيري.
وأضافت الحملة في بيانها أن تحرير السد يأتي "بعد يوم واحد من تحريرها لبلدة المنصورة"، الواقعة على بعد 20 كيلومترا شرق الطبقة، غرب محافظة الرقة.
ونشرت الحملة عبر "تلغرام" صورا تظهر قواتها في سد الحرية بعد تحريره اليوم الأحد، وتابعت الحملة بأنها "استولت على أسلحة وذخائر في بلدة المنصورة التي حررتها بالكامل أمس السبت".
وكان الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود، قال أمس السبت إن "القوات التي شكلت تحالف كرديا وعربيا ستشن عملية استعادة الرقة من سيطرة التنظيم في الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف محمود أن "القوات وصلت إلى مشارف المدينة، وستبدأ العملية الكبرى خلال أيام قليلة".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت الشهر الماضي تزويد مقاتلي "سوريا الديمقراطية" بالأسلحة، لدعمها في مواجهة تنظيم "داعش" في الرقة حد زعمها، وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" لشبكة "إن بي سي" الإخبارية في 30 مايو الماضي إن "إرسال المعدات والأسلحة بدأ خلال الـ 24 ساعة الماضية".