متابعات ..
كشفت تسريبات من البيت الأبيض ومعلومات استخباراتية بأن ما وصف بالاستفزاز الكيميائي تم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالتنسيق مع تركيا وقطر.
جاء ذلك في تقرير نشره رئيس تحرير موقع "veterans today"، الخبير العسكري غوردون داف قال إنه قائم على أساس تسريبات من البيت الأبيض ومعلومات استخباراتية من سوريا.
وأوضح الخبير العسكري في تقريره أنه تم استخدام غاز الكلور السام في الهجوم.
وقد تم تسليم الشحنة في سيارات من نوع "بيجو" بأرقام تركية وتم تفريغها في قسم المخابرات التركية "MIT" في مدينة خان شيخون حيث تم تنفيذ الهجوم ضد السكان المحليين".
ولفت التقرير إلى أن ما تم، كان إعادة لمحاولة فاشلة من الاستخبارات التركية عمرها 3 سنوات في ريف دمشق، تهدف إلى جر الولايات المتحدة إلى الصراع السوري.
وأشار الموقع إلى أن فيديو "القبعات البيضاء" قد تم تصويره من قبل قناة "الجزيرة" و "رويترز" خلال 4 أيام، ولإعطاء المشهد مصداقية تم استخدام ممثلين إضافيين وآلات لنفث الغازات، وهذا ما أكده أطباء سويديون بشكل غير مباشر، حيث يظهر التسجيل كلام أحد الأشخاص على أنه يجب أن تكون تعابير الوجه مطابقة للحادث.
ووفقًا للموقع الأمريكي، فإن ترامب كان يعلم أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في غوطة دمشق في سبتمبر عام 2013 تقف خلفه المخابرات التركية نفسها التي قادت العملية في خان شيخون في إدلب.
وأكد أن ترامب كان على علم بالاستفزازات لكي يسلط الضوء على قوة صواريخ "توماهوك".
ومع ذلك، فإن الوضع الدولي الناشئ في سوريا يدل على أن الرئيس الأمريكي لم يكن قائدًا، وإنما عبدًا للاستفزازات الكيميائية ضد سوريا.
واستخدمت القوات الأمريكية 59 صاروخًا من طراز توماهوك لضرب مطار الشعيرات السوري، بزعم الرد على استخدام القوات السورية أسلحة كيميائية في خان شيخون بإدلب السورية.
يذكر أن هجومًا بالأسلحة الكيميائية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق قد وقع في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 أبريل وسط إدانة دولية واسعة، إلا أن سوريا نفت بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في البلدة وأكدت أن الجيش السوري لا يملك أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية."سبوتنيك"