مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – لبنان – 17 ربيع أول 1441هـ
أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، عن أمله في إمكانية ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف، مؤكدًا أن الاتصالات في سبيل تشكيل حكومة جديدة قطعت شوطا بعيدا.
ولفت عون خلال لقائه وفدا من الهيئات الاقتصادية إلى أهمية تعاون الهيئات الاقتصادية في معالجة التداعيات التي نشأت نتيجة الأحداث الراهنة، مشيرا إلى أن القوى الأمنية باشرت فتح الطرق، ما يسهل التنقل بين المناطق ويعيد تحريك العجلة الاقتصادية ولو تدريجا.
من جهة أخرى، التقى الرئيس عون سفيرة كندا ايمانويل لا مورو وسفيرة النروج ليني ستنزس والقائم بأعمال السفارة السويسرية سيمون أمان، الذين نقلوا اهتمام بلدانهم بالأحداث الجارية في لبنان على الصعيدين السياسي والأمني، إضافة إلى التحركات الشعبية وأصدائها.
وشرح الرئيس عون للديبلوماسيين الثلاثة ما يجري على الساحتين السياسية والأمنية والظروف التي استجدت خلال الأسابيع الماضية، مؤكدًا أن العمل قائم لمعالجة هذه الأحداث، لا سيما الأوضاع الاقتصادية وتشكيل حكومة جديدة.
وأعرب الديبلوماسيون عن أملهم في أن تشهد الأيام الآتية المزيد من الاستقرار والأمان في لبنان.
كما استقبل الرئيس عون وفدا من أعضاء "المجلس الاقتصادي والاجتماعي"، وتم عرض الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد والسبل الآيلة إلى معالجتها، ودور المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا الصدد.
وعرض الرئيس عون لأعضاء الوفد ما آلت إليه الاتصالات "لتشكيل حكومة جديدة وفتح الطرق”، مشددا على أن عمل الحكومة المقبلة سيركز على الإصلاحات ومكافحة الفساد والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية لتفعيل الاقتصاد الوطني وجعله اقتصادا منتجا.
وكان الرئيس ميشال عون أكد يوم أمس مواصلة اتصالاته لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية.