مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 17 صفر 1445هـ
نعت حركة حماس، اليوم السبت، الشيخ الداعية سامي عبد اللطيف (المصري)، أحد قادة العمل الإسلامي، وإمام مسجد قباء في قرية كفر قرع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت الحركة، في بيانٍ، إنّ الشيخ عبد اللطيف ارتقى اليوم بـ “رصاص الفتنة والفلتان الأمني، والذي تقوده عصابات إجرامية، عبر تواطؤ وتحريض مباشرين من أجهزة الكيان الصهيوني.
ودعا البيان أهالي فلسطين، في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى وأد الفتنة حمايةً للهوية الفلسطينية وللمسجد الأقصى المبارك، من خطر التهويد الصهيوني.
وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريحٍ صحافي، إنّ استمرار قافلة ضحايا الجريمة، وآخرهم الشيخ عبد اللطيف، الذي أمضى حياته في الإصلاح والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يدقّ ناقوس خطرٍ مُتصاعداً مما يتعرّض له أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 على أيدي عصابات الجريمة المنظّمة، التي تعمل تحت عين جهاز الشاباك الصهيوني، من أجل إضعاف المجتمع الفلسطيني عبر زرع الفتنة في أوساطه.
ولفت حمادة إلى أنّ ما يمرّ به فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 يستدعي يقظة عالية لحماية السلم الأهلي في أوساط مجتمعنا الفلسطيني، الذي يضطلع بدورٍ مهم في حماية الهوية الوطنية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرّض لمخططاتٍ صهيونية تهويدية شرسة وخطيرة.
واغتيل، اليوم السبت، إمام مسجد قباء في كفر قرع، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ سامي عبد اللطيف، متأثراً بإصابته خلال إطلاق نار.
وقالت مصادر محلية من كفر قرع إنّ الشيخ عبد اللطيف ارتقى على إثر تعرّضه لإطلاق نار، ظهر اليوم، خلال مشاركته في بيت عزاء لشاب وطفل من المدينة.
وأوضحت المصادر أنّ الجريمة وقعت في أثناء خروج الشيخ سامي عبد اللطيف من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفر قرع، بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، إذ أصيب بجروحٍ بالغة، قبل أن تُعلن وفاته لاحقاً.
المصدر: وكالات