مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 28 صفر 1446هـ
تبنّت كتائب شهداء الأقصى – الجناح العسكري لحركة فتح، عملية الخليل البطولية المزدوجة، التي أسفرت عن إصابة 3 عسكريين صهاينة بينهم ضابط كبير، معلنة أن العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ناعية منفي العملية اللذين ارتقيا بنيران “جيش” العدو الصهيوني.
وقالت الكتائب في بيان عسكري: “على درب الشهداء الأوائل وعلى طريق النضال والمقاومة، وردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في كل مكان، يواصل مقاتلو كتائب شهداء الأقصى ضمن معركة طوفان الأقصى عملياتهم البطولية ضد قوات العدو الصهيوني، ليؤكدوا بأن بركان الضفة لن يخمد وبأن دماء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغريبة خط أحمر”.
أضافت: “في إطار ردود كتائب شهداء الأقصى على عدوان الاحتلال المتواصل، نفذ مقاتلينا مساء يوم الجمعة 26 صفر 1446هـ / الموافق 30-08-2024م، عملية بطولية مزدوجة حيث تمكن المقاتل الأول من تفجير سيارة في محطة الوقود عند مفترق غوش عتصيون، وثم تمكن المقاتل الثاني من دهس حارس مستوطنة كرمي تسور والتسلل إلى المستوطنة وإطلاق النار تجاه الجنود في المكان؛ ليرتقيا إلى العُلا، بطلا هذه العملية وهما:
– الاستشهادي البطل: زهدي نضال أبو عفيفة
– الاستشهادي البطل: محمد إحسان مرقة
وتابع البيان: “إن كتائب شهداء الأقصى إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية المزدوجة لتؤكد أنها تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحق المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد البيان “أن قطعان المغتصبين لن يروا من بأس مقاتلينا في الضفة الغربية إلّا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب عبوات كتائب الأقصى المتطورة التي انفجرت في جنود الاحتلال مؤخرًا في طولكرم وجنين وطوباس لن يُخمد ما دام المُحتل جاثمًا على أرضنا ومستمرًا في عدوانه على شعبنا”.
المصدر :وكالات