مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –فلسطين المحتلة–14 ربيع الأول 1442هـ
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل أن العدو الصهيوني لن يشعر بالاستقرار أو بالأمان طالما يحتل شبرًا واحدًا من أرض فلسطين التاريخية، مشددًا على أنه لا خيار لنا إلا بالمواجهة المستمرة ضد العدو حتى تحرير الارض.
وقال المدلل في تصريحات لإذاعة صوت القدس: "إن الذكرى الثالثة لدماء شهداء نفق الحرية التي امتزجت بين قادة سرايا القدس وجنود كتائب القسام دليل على وحدة المقاومة في الدفاع عن ارضنا المحتلة.
وأوضح أن "شهداء نفق الحرية وعلى رأسهم القائد الكبير عرفات مرشد "أبو عبدالله" كانت عيونهم جميعًا نحو القدس ونحو أسر جنود إسرائيليين من أجل ابرام صفقة تبادل مشرفة لتبييض السجون الاسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين".
وأشار إلى أن أبا مرشد وكافة ابناء سرايا القدس والمقاومة يحفرون بأظافرهم من أجل تحرير الأسرى ولن تتوقف المقاومة حتى تبييض سجون الاحتلال من الاسرى وتحرير الأراضي المحتلة.
وحول الوحدة السياسية بين الفصائل قال المدلل: "هناك الكثير من المحطات التي يجب أن توحد الشعب الفلسطيني والتي كان منها مخرجات لقاء الأمناء العامين للفصائل بالرئيس محمود عباس والتي شملت تشكيل لجنة القيادة الموحدة لإدارة المقاومة الشعبية".
وأضاف: "تشكيل لجنة القيادة الموحدة نابعة من قناعة جميع الفصائل بأن المواجهة والاشتباك هي من توحد شعبنا وأن دماء ابنائنا يجب أن توحدنا كما وحدتنا قوافل الشهداء في نفق الحرية وفي جنين وطولكرم والخليل وفي القدس وفي كل شبر من فلسطين".
وتابع قوله: "المرحلة حساسة وخطيرة على قضيتنا ويجب أن تُطلق يد المقاومة وأن يتم دعمها في الضفة والقدس المحتلتين بكافة الوسائل المتاحة من أجل مواجهة المحتل الإسرائيلي والتصدي لمخططات الاحتلال للتخلص من قضيتنا الوطنية والاسلامية".
ولفت إلى أن "الرهان الوحيد الذي يجب نعتمد عليه هو رهان شعبنا وليس الرهان على المنظمات والمؤسسات الدولية وأمريكا والمفاوضات والدول المتآمرة والانتخابات الأمريكية وانتظار بايدن"، مؤكدًا أن كل ذلك لن ينفع شعبنا وقضيتنا بل يزيد من التطرف والاستيطان والتغول تجاه شعبنا.
وشدد القيادي المدلل على أن العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة، قائلًا: "لا خيار أمامنا إلا بوحدة مشروع فلسطيني عنوانه المواجهة المستمرة مع العدو حتى تحرير الارض".
المصدر : وكالات