دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة توحيد الجبهات في حال شن أي عدوان صهيوني واندلاع حرب على الجبهتين الجنوبية والشمالية لفلسطين، في ظل التهديد بحرب جديدة على غزة ولبنان.
وقال شلح خلال كلمة له في المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في العاصمة الإيرانية طهران: "لا يخفى على أحد اليوم، أن الوضع الفلسطيني الراهن لا يسرُ صديقاً ولا يغيظ عدواً"، مشيداً بالمقاومة الفلسطينية التي واجهت العدو الصهيوني.
وتابع: لدينا مقاومة مسلحة صمدت أمام ثلاث حروب ولم يستطع العدو الصهيوني هزيمتها أو اقتلاعها، ونحن نعمل على تعزيز المقاومة وسلاحها مع إدراكنا بالفرق ما نملكه نحن وما يملكه عدونا ونحن قادرون على لجمه.
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد، على أن الانتفاضة محاصرة ومطاردة ليس من الاحتلال فقط، إنما من البيت الفلسطيني.
وأضاف، أن "ندب السلطة" حول الاستيطان لا معنى ولا قيمة له، موجهاً سؤاله للسلطة :كيف سنواجه الاستيطان دولة الرئيس بسلطة تحرس الاحتلال، وتابع: لقد سقط الوهم ووصل خيار التسوية إلى مراحله النهائية، كما سقط برنامج الحد الأدنى لمنظمة التحرير.
وبين: "لا، ما شيء يصلح للرد على الاستيطان سوى سحب برنامج الحد الأدنى لمنظمة التحرير من التداول والعودة إلى برنامج الأقصى الفلسطيني وهو أن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر وهي دولة إسلامية فلسطينية وملك للشعب الفلسطيني".
وتابع: برنامج الحق الأقصى من الحق الفلسطيني يضع قضية فلسطين في سياقها الطبيعي والتاريخي مشددا على أنه يجب مقاومة الكيان الغاضب بكل أشكال المقاومة وكل السبل الممكنة.
وقال رمضان شلح : نعم مع الوحدة وهي الطريق نحو التحرير واستعادة الحقوق ولكن لا يمكن ذلك دون التحرير من تبعات أوسلو، فكلنا يعرف من زرع "إسرائيل" ونحن نراهن على قوتنا الذاتية وعلى احتضان أمتنا.