واصل الجيش السوري تقدمه جنوب البلاد، وأعلن تحرير سبع وستين بلدة وقرية في ريف درعا، آخرها منطقة خربة جالة وتل السمن جنوب غرب الجعيلة في الريف الشمالي
وحررت قوات الجيش السوري بلده ام ولد، تل الشيخ حسين، وتلول خليف في ريفِ درعا الشرقي عبرَ اتفاقِ المصالحات، فيما اكدت مصادرُ خاصة وجود مفاوضات تجري بخصوصِ بلدتي بصرى الشام، الصماد، ونصيب ومعها عشرُ بلدات اخرى، والتي سيتم طي ملف الارهاب فيها.
وفي بلدة داعل بريف درعا الشمالي تجمع المئات من أهالي في الساحة الرئيسية للبلدة، تأكيدا لمواقفهم الداعمة للجيش السوري وتحية له على بطولاته وتضحياته التي قدمها لتحريرهم من الإرهاب التكفيري.
وخلال التجمع رفع المواطنون علم الجمهورية العربية السورية وسط البلدة إيذانا بإعلانها آمنة ومستقرة وخالية من الإرهابيين بعد أن استسلم المسلحون وسلموا أسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم تحت ضغط العمليات العسكرية للجيش، وأكد الأهالي خلال التجمع أن ثقتهم بإعادة الجيش الأمن والاستقرار إلى بلدتهم لم تتزعزع يوما وكانوا بانتظار اليوم الذي تعلن فيه بلدتهم خالية من الإرهاب للعودة إلى حضن الوطن والبدء بممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية.
ـــــ الوقت التحليلي