متابعات ..
صرح الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، أن سوريا لا تعول على الغرب والحديث عن إعادة فتح السفارات الغربية في سوريا لم يتم نقاشه، مؤكداً أن المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى بالإسلام السياسي فشلت لكن المعركة ضد هذه المخططات لاتزال مستمرة.
وجاءت تصريحات الأسد خلال كلمته بمناسبة افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، والتي أضاف فيها قائلا:
وقال الأسد إن الدول المتآمرة على سوريا طوال السنوات الماضية كانوا يريدون السيطرة على كامل سوريا، مشيراً الى أن تماسك المجتمع وتجاوزه للمشاريع الطائفية أنجز الكثير في الانتصار على مخطط التقسيم.
وأشار الرئيس السوري الى أن الغرب يستخدم العناوين الإنسانية لحماية مجموعاتهم الإرهابية في سوريا كلما تقدم الجيش السوري على الأرض، مؤكدا أن مواقف سوريا هي جزء من الحرب عليها وهذه الحرب أثبتت أن هناك حروبا عالمية أخرى تخاض بأياد عربية وسورية وعالمية على سوريا.
وأضاف الأسد أن الصراع بالنسبة للغرب هو فرصة لإخضاع الدول التي تمردت عليها كسوريا وإيران وكوريا وحتى روسيا القوة الصاعدة غير مسموح لها أن تتمرد.
وأشار الاسد إلى أن الغرب يعيش حالة هيستيريا كلما شعر بأن هناك من يحاول مشاركته الهيمنة على العالم التي تمتع بها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وأن تبديل المواقف الغربية ولو جزئيا أو على استحياء ليس تبديلا في سياسة الغرب وإنما بفضل صعود القوات المسلحة السورية ودعم الأصدقاء.
وأشاد الرئيس السوري بالشعب السوري، موضحاً أن الثورة الحقيقية هي تلك التي قام بها الشعب السوري على العملاء وثورة الجيش على الإرهابيين وأن المرحلة الأخطر على سوريا كانت السنة الأولى من الحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي.
وشدد الأسد على أن سوريا خسرت شبابًا وبنى تحتية في الحرب وربحنا تجانس العقائد والأفكار والرؤى التي تكاملت لتشكيل اللون الوطني الواحد، معتبرا الوزن العربي في الساحات الدولية يساوي صفر، مؤكدًا على أن الدول الأصغر هي التي تدفع ثمن الصراع.
*وكالات *