مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –إيران–6جمادى الأولى1442هــ
وصف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، قرار البرلمان الاوروبي المناهض للجمهورية الاسلامية بشأن حقوق الانسان ، بانه قرار مكرر وغير مقبول ولا قيمة له.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: إصدار البيانات المنفردة والمتكررة والبالية أمر غير مقبول ولا قيمة له، وكان من الاحرى للبرلمان الأوروبي ان يكون حساسا تجاه حقوق الإنسان.
واضاف : الشركات الأوروبية امتنعت عن إرسال الأدوية للمصابين بمرض الفراشة والسرطان في ايران، أدعوهم (البرلمان الاوروبي) للخروج من وراء النفاق ومعرفة أي مسؤولية وفوا بها، القرارات الانتقائية ليست فقط غير مقبولة ولكنها أيضا مرفوضة تماما.
وبشان لوائح FATF، قال خطيب زادة: لقد كان موقفنا واضحًا منذ البداية وقلنا إن حل المشكلة في أسرع وقت ممكن هو في مصلحة نظامنا المالي، ونأمل أن يتخذ مجمع تشخيص مصلحة النظام قراره وفقًا لمصالح البلاد.
وحول قضف المنطقة الخضراء في بغداد، قال المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: ان الهجوم على المباني الدبلوماسية والسكنية أمر غير مقبول، لكن نوع الهجوم وتوقيته والبيان الصادر عن وزير الخارجية الأميريكي يظهران أن التوقيت مشبوه للغاية وقد أعدوا مسبقا بيانًا لنشره.
وحول آلية التعامل المالي بين ايران واوروبا (اينستكس)، قال خطيب زادة: منذ اليوم الذي انسحبت فيه اميركا من الاتفاق النووي، أعلنت الأطراف الأوروبية أن موغيريني وباقي أعضاء الاتفاق النووي، كتابةً وفي اجتماعات، انهم سيضمنون رفع الحظر مقابل عدم انسحاب إيران من الاتفاق النووي.
ومضى يقول: انتظرنا سنة واتخذنا بعض الخطوات لتقليص التزاماتنا من أجل استعادة التوازن في الاتفاق النووي، وأحد الأمور التي قالت أوروبا إنها ستفعلها ضمن هذا الإطار كان التحويل المالي، أولاً قالوا SPV ، ثم اينستكس Instax ، وقلنا إذا كان بإمكانكم القيام بذلك في هذا الاطار، فسنساعدكم، مضيفا : هذه مسؤولية أوروبا.
وردا على سؤال ، قال المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: سياستنا واضحة تماما، لقد انتهكت الولايات المتحدة بشكل صارخ التزاماتها بموجب القرار 2231 ويجب أن تعود إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، ويجب أن نرى ذلك فعلا وليس على الورق، إذا أوفى الطرف الآخر بالتزاماته، سنكون في مسار الاتفاق النووي، وسنعود عن مسار تقليص الالتزامات.
وفي معرض اجابته على سؤال، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: نحن لا نتحدث مع أحد في قضايا تتعلق بالمصالح الوطنية والأمن القومي والدفاع، ولا نسمح لأحد أن يمزح معنا في هذا الصدد، إنهم يعرفون أكثر من أي شخص جذور الاضطرابات في المنطقة، واليوم تتدفق صادرات الأسلحة الخاصة والمتطورة من الدول الأوروبية إلى الدول العربية في الخليج الفارسي، وقد حولوا المنطقة إلى ترسانة من الأسلحة الفتاكة.
واردف يقول: والشعب اليمني حاليا تحت الحصار ويتضور 20 مليون يمني جوعا، وهم (الاوروبيون) يجهزون المعتدين بأشد الأسلحة فتكا ، وهذه الدول ليست في وضع يسمح لها بالإدلاء بهذه التصريحات، يجب إنهاء حصار الشعب اليمني في أسرع وقت ممكن.
واضاف خطيب زادة: لدينا علاقات وثيقة جدا مع الدول المجاورة ونعمل مع دول آسيا الوسطى والقوقاز، وهناك زيارات لمسؤولين ايرانيين الى دول المنطقة في المستقبل، دولة أو دولتان تريدان التحدث نيابة عن الآخرين، ونحن لا نولي اهمية لذلك، وفيما يتعلق بالاتفاق النووي مكتوب في الاتفاقية، ولم يتبق شيء للنقاش حوله في المستقبل.
ومضى قائلا: الدول التي حاولت شراء أمنها من الخارج ألحقت الضرر بالمنطقة وباتت مصدر للعدوان، وانتهجت سياسات عدوانية، وعندما يصلون الى النضج لحل القضايا الإقليمية داخل المنطقة فسيكون اليوم الذي يمكننا فيه التفاوض حول الترتيبات الإقليمية، ودوما كانت ايران ترحب بالحوار حول المنطقة، ويجب على جميع الدول الانتباه الى الحقائق على الأرض والتحدث بقدر شأنها ومكانتها.
ومضى يقول: لا داعي للقلق بشأن التوصل إلى ترتيبات إقليمية، وأولئك الذين يشعرون بالقلق ليس لديهم ما يدعو للقلق، وكلما اسرعوا إلى هذه الترتيبات الإقليمية كان ذلك أفضل لهم وللمنطقة.
وردا على سؤال حول تقارير ذكرت عن تنفيذ أنشطة جديدة في موقع تخصيب اليورانيوم في منشأة فردو، قال المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: هذا ليس بجديد وكل أنشطتنا تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكل أعمال البناء تحت إشراف الوكالة ويتم أبلاغها.
المصدر : فارس