متابعات ..
لاقى ظهور الباحث السعودي عبد الحميد حكيم على شاشة القناة الإسرائيلية الثانية ولأول مرة من جدة والذي قال فيه إن الوقت حان لشرق أوسط جديد، لاقى استنكارا واسعا من قبل ناشطين عرب ووسائل إعلام مختلفة، واعتبروها خطوة في إطار التطبيع العلني مع كيان العدو.
ويدير الباحث السعودي عبد الحميد حكيم مركزا للدارسات، يظهر ولأول مرة من جدة على شاشة القناة الإسرائيلية الثانية، ظهور لم يكن لولا سماح السلطات السعودية به.
ويبشر الباحث السعودي المذيع الإسرائيلي الذي يتقن اللغة العربية وجمهوره من الصهاينة، يبشرهم بشرق أوسط جديد، ولن يكون إلا بما يرضي تل أبيب.
وليس مستغربا أن يظهر هذا الباحث السعودي على شاشة إسرائيلية ويتحدث بما يتناغم مع الهوى الإسرائيلي، فقد صنع ما هو أفدح في العام الماضي عندما زار كيان العدو ضمن وفد سعودي برئاسة الجنرال المعروف أنور عشقي والتقوا خلالها بقادة عسكريين وسياسيين إسرائيليين.
حينها خرج الباحث السعودي وقد أخذ انطباعا عن دولة السلام إسرائيل أو كما أحب أن يصورها، في نموذج واحد من علاقات التطبيع التي تقودها السعودية لصالح العدو الإسرائيلي وتسعى لتعميمها على بقية الأقطار العربية.