مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 28 ذو الحجة 1444هـ
صرح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تحويل الحدود الأمنية إلى حدود آمنة واقتصادية، وتطوير الأسواق الحدودية والتعاون في قطاع الطاقة.
وأكد الرئيس الإيراني خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، ضرورة زيادة النشاطات لكلا البلدين للإسراع في تحقيق هذا الأمر.
واعتبر رئيسي أن تعزيز العلاقات مع الدول الجارة والمتحالفة والمسلمة من أولويات السياسة الخارجية لإيران، مشيراً إلى الإرادة الجادة للبلدين لتوسيع العلاقات، مضيفاً أنّ “التسريع في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية ستؤدي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بشكل أكبر، ومن ثم تحسين مستوى العلاقات السياسية بين البلدين”.
وأشار رئيسي إلى “جهود الأعداء لتعطيل العلاقات بين دول المنطقة”، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون والتفاعل الثنائي والإقليمي من خلال استغلال الفرص والمجالات القائمة وتبادل القدرات المتوفرة.
بدوره، أشاد الجنرال منير في هذا اللقاء بسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتمثلة في تعزيز العلاقات مع جيرانها وخاصة باكستان، واعتبرها فرصة ثمينة للغاية للعالم الإسلامي.
وفي إشارة إلى الحدود الطويلة المشتركة بين البلدين والقدرة العالية للتبادلات الحدودية، اعتبر قائد الجيش الباكستاني توسيع التفاعلات الاقتصادية والتجارية والحدودية بين البلدين عاملاً لتحسين الأوضاع الأمنية.
وتعمل إيران على تعميق علاقاتها الخارجية الاقتصادية ليس فقط مع دول الجوار، حيث قام الرئيس الإيراني مؤخراً بزيارة إلى القارة الأفريقية.
وأكدت الرئاسة الإيرانية أن الجولة الأفريقية لرئيسي “تأتي من أجل تعزيز العلاقات بالدول الصديقة والحليفة، وتنويع وجهات التصدير، وخلق مجالات للتعاون سياسياً وتجارياً”.
وخلال جولة رئيسي الأفريقية، تم توقيع عدد من وثائق التعاون في مختلف المجالات بين المسؤولين الإيرانيين ومسؤولين في كينيا وأوغندا وزيمبابوي، من أجل تحسين مستوى العلاقات وتعزيز التفاعلات.
المصدر: وكالات