مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – متابعات – 9 ربيع أول 1441هـ
كشفت القناة 12 "العبرية، أن "كيان العدو ودول خليجية متجهين إلى توقيع اتفاق بعدم شن أعمال عدائية بينهم، وسط ترحيب أمريكي".
وأضافت القناة خلال التقرير الذي أعدته دانا فايس الخبيرة السياسية الصهيونية، أن هذه المبادرة أشرف عليها وزير خارجية العدو "يسرائيل كاتس"، تمهيدا للتطبيع بين كيان العدو ودول الخليج بصورة كاملة، بجانب التعاون الأمني والاقتصادي".
وأوضحت أن هناك تطورات متلاحقة في تل أبيب وواشنطن حول هذا الأمر، فضلا عن انخراط دول عربية في هذا الحراك، لأنه في ظل التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة بسبب السلوك الإيراني، وعدم وجود حكومة للعدو مستقرة، وغياب الأرضية المناسبة لإطلاق صفقة القرن الأمريكية، فقد سعت الإدارة الأمريكية للبحث عن قناة جديدة تتمثل في مبادرة أعدها وأشرف عليها وزير خارجية العدو "يسرائيل كاتس".
وأكدت أن المبادرة تقوم على التوقيع على اتفاق بعدم خوض حروب ثنائية بين كيان العدو ودول الخليج، مع تعاون اقتصادي وأمني بينهما، تمهيدا للتطبيع الكامل بين الجانبين، رغم عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية".
وأشارت أن "وزير المالية الأمريكي ستيفان مينوتشين زار كيان العدو قبل أسبوعين، واطلع على الخطة، ووصفها بالممتازة، وطلب المزيد من التفاصيل عنها، بجانب خطة "قضبان السلام" للوصل بين كيان العدو ودول الخليج عبر قطار السكك الحديد، ومن تل أبيب سافر مينوشين إلى السعودية، وهو يحمل تفاصيل كاملة عن المبادرة "الإسرائيلية".
وأكدت أن "الأيام الأخيرة كشفت تطورات متلاحقة جوهرية حول الخطة، فقد عقد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، لقاء لعدد محدود من وزرائه في مجلس مقلص جدا، وأبلغهم أن الأمريكان يدعمون هذه الخطة مع دول الخليج".
وختمت بالقول أن الخطة "الإسرائيلية" تنطلق من فرضية مفادها أن هذه المرحلة تشهد حالة من تشابه المصالح العربية "والإسرائيلية" في مواجهة إيران، مع رغبة الإدارة الأمريكية بالتوصل إلى حل سياسي في ولاية الرئيس دونالد ترمب الحالية، والتوقيع في ساحة البيت الأبيض على اتفاق ساسي يتوج عهده الرئاسي.
المصدر : وكالات