متابعات ..
استشهد فتى، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في آخر شارع الواد المُفضي إلى المسجد الأقصى المبارك، من باب المجلس "الناظر"، بزعم تنفيذه عملية طعن.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال أغلقت باب العامود المؤدي إلى شارع الواد وباب الساهرة، أمام المواطنين، واستدعت تعزيزات ونشرت دوريات عسكرية وشرطية راجلة داخل البلدة القديمة، وفرضت طوقًا عسكريًا محكمًا في محيط الحدث، ومنعت المواطنين والمُصورين والصحفيين من الاقتراب.
وفي أعقاب استشهاد الفتى، اندلعت مواجهات متفرقة في المنطقة، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال ثلاثة شبان من محيط منطقة باب العامود، وحولتهم إلى مركز تحقيق وتوقيف في المدينة المقدسة.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية في منطقة باب العامود على إغلاق متاجرهم تحت تهديد السلاح.
وتسود البلدة القديمة، خاصة شارع الواد والحارات والأسواق القريبة، حالة من التوتر الشديد، في الوقت الذي تتصرف فيه قوات الاحتلال مع المواطنين بكثير من الاستفزاز.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استشهاد منفذ العملية من دون تفاصيل إضافية، وأكّدت وزارة الصحة استشهاده دون الكشف عن هويته.
وبحسب الإعلام العبري، فقد أصيب ثلاثة "إسرائيليين" بينهم شرطي في تلك العملية، وأعقب العملية اندلاع مواجهات في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة وقامت قوات الاحتلال برش غاز الفلفل ضد الشبان الفلسطينيين.