مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –إيران–24 جمادى الآخرة1442هــ
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، سعيد خطيب زاده ، مساء اليوم (السبت) ” نأمل أن تدرك الدول المثيرة للحروب خطأها الاستراتيجي في العدوان على اليمن ، ومن خلال الاعتراف بخطئها على مدى السنوات الست ، إنهاء الحرب والحصار على اليمن والسعي إلى حل سلمي”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على انهاء الحرب والحصار على اليمن قائلا ” إن وقف الدعم وعدم بيع الأسلحة للتحالف السعودي ، يمكن أن يكون خطوة في اتجاه تصحيح أخطاء الماضي ، إن لم يكن مناورة سياسية أمريكية”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية رداً على سؤال حول التصريحات الأخيرة لمسؤولين أميركيين حول اليمن ان وقف الدعم وعدم بيع الأسلحة للتحالف السعودي إذا لم تكن مناورة سياسية ، فيمكن ان تكون خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: “هذا الموضوع وحده لن يحل مشكلة اليمن ، ولا بد من رفع الحصار الجوي والبحري والبري الذي راح ضحيته الآلاف من ابناء هذا البلد بسبب شحة الغذاء والدواء ، ووقف الهجمات العسكرية على اليمن للدول المعتدية بقيادة السعودية .
واكد خطيب زاده أن على المجتمع الدولي وبعض الدول المتورطة في جرائم السعودية بحق الشعب اليمني عبر بيعها السلاح لها أن تنهي دعمها للسعودية وأن تسد الطريق أمام استمرار هذه الكارثة الإنسانية وقال : للاسف ان السعودية وعبر بدئه الحرب على اليمن، أصبحت أكثر عرضة للخطر وتحاول تبرئة نفسها من العدوان العسكري في اليمن وقتل الآلاف من النساء والأطفال اليمنيين من خلال توجيه اتهامات كاذبة لدول أخرى في سياق ممارسة الضغوط القصوة للادارة الاميركية .
وفي الختام قال خطيب زاده ان إيران ترحب بأي جهد يبذله المجتمع الدولي لدعم اليمن وقطع الدعم عن المعتدي ، ولا تزال تعتبر مبادرتها للحل المكون من أربع نقاط فعالاً.
المصدر: فارس