بقلم / زهرا محمد الرميمة
ابحر يا قلمي وتمتع بالحديث فأنت حر. في رحاب. الزهراء
وترنمي يا كلماتي وازهري بين زهره الوجود
،وهو سلام يفيض شوقآ أكثر من فيض ماء الغمام . وهو سلام كعطر الازهار ،او كحبات العقد الجميل ،وهو سلام طيب الاثر في النفس كالرحيق الشهي الصافي ، وهو في جماله كالبسمه الفاتنه من فم جميل ،او كالنرجس سحرآ وكسجع الحمام إيقاعآ واثرآ ،.........
..............توقف القلم حياء وخجل منك أيتها الطاهرة .الفتاه التي تربت فى بيت النبوة واحظان الرساله في بيت القرآن ونعم المربي ونعم المعلم أبوها. سيد المرسلين محمد صلوات الله عليه وعلى آله
هذه الفتاه .....
تعيش مع أبيها الصعوبات والمحن (حصار و حرب و هجره )مع ذا لك هي تملأ الفراغ الذي عاشه رسول الله بعد فقد عمه أبو طالب. وزوجته خديجه
تملأ قلبه بالعنف والحنان
الله يا سيدتي .....
كم قلبك حنون حين تراقبين ابوك في انفعلات وجهه ..وخلاجات نظراته ولتفهم كل ما يدور في داخله.دون أن يتكلم.
كم هي وقفه عظيمه مع الأب مواسي وموانس تخفف عن أبوها الألم الحياه والاضظهاد مجاهدة صابرة
فسلام الله عليه.