مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – لبنان– 20 رمضان 1440هـ
اليوم السبت الخامس والعشرون من مايو ذكرى انتصار المقاومة والشعب في لبنان على الاحتلال “الاسرائيلي” ودحره مهزوماً من القرى اللبنانية التي كان يحتلُّها.. الرئيس اللبناني وقائد الجيش اكدا في هذه المناسبة التي اصبحت عيداً وطنيا لبنانيا على حق الشعب في المقاومة واسترداد حقوقه كاملة ارضاً وماءً وسماءً وسيادة.
في الخامس والعشرين من شهر مايو من كل عام يحتفل لبنان بعيد المقاومة والتحرير، عيد الانتصار التاريخي على كيان الاحتلال “الاسرائيلي” واخراجه مدحورا من الجنوب اللبناني وبقاعه الغربي عام ألفين.
الرئيس اللبناني ميشال عون أكد في رسالة له بالمناسبة أن المقاومة حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه أو مياهه أو سماؤه، مقدما لبنان نموذجاً تاريخياً لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية.
واعتبر عون أن إنجاز التحرير في لبنان ما كان ليتحقق لولا الروح الوطنية العالية التي جعلت من الشهادة سلاحاً في وجه الطغيان والقوة العسكرية الغاشمة، مؤكدا أن إرادة الشعوب تنتصر في النهاية على المصاعب والاحتلال وتخرق حصار التعدي على الحقوق وتشويه الحقائق مهما كانت الدول المعتدية.
بدوره وجَّه قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون “أمراً للعسكريين مؤكدا عدم الاستكانة حتى تحرير كامل الأرض اللبنانية والحقّ النهائي في ترابها ومياهها وثرواتها الطبيعية، واستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.
هذا وما زال هاشتاغ “عيد المقاومة والتحرير” يحتل المرتبة الأولى في لبنان وعليه غرد رئيس الجمهورية وعدد من القيادات والمسؤولين، مهنئين بالمناسبة التي صنعتها دماء الشهداء.
يذكر أن عمليات تحرير القرى اللبنانية المحتلة من الاحتلال الاسرائيلي وعملائه، فضلا عن تحرير الأسرى بدأ في الثالث عشر من مايو وانتهى في الخامس والعشرين منه.. وذلك بعد نضال كبير ومقاومة باسلة شارك فيها الشعب والجيش والمقاومة بأحزابها اللبنانية المختلفة وعلى رأسها حزب الله الذي خاض مقاومة شرسة ضد الاحتلال على مدى ثمانية عشر عاما اثمرت انسحابا تاريخيا للاسرائيليين من لبنان دون قيد او شرط ليصبح يوم التحرير عيدا وطينا رسميا في لبنان.