في دليل جديد على تلفيق “الهجوم الكيميائي” في دوما، كشف الطفل السوري حسن دياب تفاصيل مشاركته في فيديو عرض من قبل “الخوذ البيضاء.”
وقال الصبي السوري: “لقد كنا في القبو عندما قالت لي أمي اليوم ليس لدينا ما نأكله، سنأكل غداً، آنذاك سمعنا صراخاً في الشارع، اذهبوا إلى المستشفى، فركضنا إلى المستشفى وما إن دخلنا أمسك بي أحدهم وبدأ يصب الماء علي، ثم وضعني على السرير بجانب أشخاص آخرين”، بحسب ما نقلته قناة “روسيا 24”.
ونقلاً عن مراسل القناة التلفزيونية في سوريا، يفغيني بودوبني، فإن الصبي أُجبر على الظهور في الفيديو، حيث “لم يكن لدى الصبي ما يأكله، وقد عُرض عليه الرز والتمر والكعك مقابل المشاركة في التصوير”.
من جهته أكد والد الطفل أقوال ولده وأضاف: “لم يكن هناك هجوم كيميائي في المدينة”، متابعاً “عندما علمت أن ابني في المستشفى، طلبت إذناً من وظيفتي وركضت إلى هناك، لم يكن هناك سلاح كيميائي، وإنني وقفت في الشارع ودخنت ولم أشعر بشيء، دخلت إلى المستشفى ورأيت عائلتي، وأعطى المسلحون بعض التمر والرز والكعك مقابل المشاركة في التصوير ثم سمحوا لنا بالذهاب إلى المنزل، وكان ابني بصحة جيدة”.
وكانت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية نفذت هجوماً صاروخياً فجر السبت على مواقع في سوريا، رداً على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما في ريف العاصمة السورية دمشق قبل أسبوعين، ونفت دمشق أي صلة لها بالهجوم.
المصدر: موقع الوقت