متابعات ..

أعاد الجيش السوري، اليوم الأربعاء، الأمن والاستقرار لمدينة دير حافر و26 بلدة وقرية في محيطها بريف حلب الشرقي بعد القضاء على المئات من عناصر “داعش” التكفيرية.

ونقلت الوكالة السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن “وحدات من القوات المسلحة تمكنت خلال عملياتها العسكرية المتواصلة في ريف حلب الشرقي من فرض السيطرة على مدينة دير حافر و26 بلدة وقرية في محيطها وتأمين 24 كم من الأتوستراد الدولي حلب-الرقة”.

وقال المصدر أن “العمليات في دير حافر والقرى والبلدات الواقعة في محيطها أسفرت عن تكبيد "داعش" مئات القتلى والجرحى وتدمير عشرات المدرعات والعربات القتالية والسيارات المزودة برشاشات”.

وتابع المصدر أن مدينة دير حافر تعد أول وأهم مقر لتنظيم "داعش" في سورية وأطلق عليها اسم “دار الفتح” وأقام "التنظيم التكفيري" فيها العديد من مقرات القيادة والتصنيع الحربي والمشافي الميدانية والتحصينات الهندسية المعقدة داخل وخارج المدينة ونشر حقول ألغام معقدة في محيطها وعلى الطرقات وفي الساحات والشوارع.

وبين المصدر أن القرى والبلدات التي تمت استعادة السيطرة عليها هي جفيرة منصور منبج وجفيرة أبو صلاح وأم عدسة وعاكولة دير حافر وأم عدسة والكبارية والأحمدية والكاملية وتل السوس وأم تينة ورسم الفالح وأبو مقبرة كبير وأبو مقبرة صغير ورسم الجيسي وجفيرة غزال ورسم الخميس الغربي ورسم الخميس الشرقي وكيصومة وقيصوم وجب ماضي وصوامع حبوب جب ماضي والزكية وتل المهدوم وشريفة وخرائج دهام وتل القمقوم.

وتنفذ وحدات الجيش السوري منذ مطلع العام الجاري عملية عسكرية واسعة لاجتثاث “داعش” التكفيري في ريف حلب الشرقي أعادت خلالها السيطرة على عشرات القرى والبلدات بعد تكبيد "التكفيريين" خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

كما استعادت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف حماة الشمالي نقاطاً جديدة على اتجاه صوران ومحيط معرزاف بعد القضاء على آخر تجمعات “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة له بينهم متزعمون من جنسيات أجنبية وعربية.

وكشف المصدر أن “خسائر (جبهة النصرة) والمجموعات التابعة له خلال الأيام الستة الماضية بريف حماة الشمالي بلغت 2200 قتيل وتدمير 7 مقرات قيادة واستطلاع و15 دبابة و11 عربة مدرعة و107 سيارات 23 منها مزودة برشاشات مختلفة و12 مستودع ذخيرة و17 منصة هاون ومدفع جهنم و 6 راجمات صواريخ”.