استهجنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم الإثنين “خلو البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية بالقاهرة من أي إدانة أو ذكر للعدوان الصهيوني المتواصل ضد فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات”، كما رأت أنه يدين من قاوموا إسرائيل ويدعمون حق الأمة في فلسطين.
وقال البيان إن “حركة الجهاد الإسلامي تستنكر اعتبار حزب الله اللبناني”منظمة إرهابية، وترى في هذا القرار خدمة للعدو الصهيوني، وعربوناً من أجل تطوير علاقات بعض الأنظمة العربية بالكيان الصهيوني والمسارعة في إخراجها للعلن”.
ورأت حركة الجهاد الإسلامي أن “الجامعة العربية بمثل هذه المواقف والقرارات، إنما توفر مظلة وشرعية لتأجيج الفتن والصراعات الطائفية والمذهبية في المنطقة، والتي لن تخدم سوى أعداء الأمة”.
وكان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية دان أمس الأحد قرار مجلس وزراء الخارجية العرب باتهام حزب الله اللبناني بالإرهاب، معتبراً هذا الأمر خدمة لإسرائيل والولايات المتحدة وإرضاء للسعودية.
ورأى تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن قرار وزراء الخارجية العرب “خطير”، مشدداً على أن “حزب الله يمثل أهم قوى المقاومة ضد إسرائيل والإرهاب”.
إلى ذلك، اعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن اتهام “حزب الله مرفوض ومدان فهو منظمة تقاوم الوجود الصهيوني، واتهام الحزب سياسة تتساوق مع الرغبات الصهيونية، ومن العار أن يصدر مثل هذا الاتهام عن الجامعة العربية”.
بدوره قال قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول الأحد إن وصف حزب الله بالإرهابي هو “تساوق مع محاولات الإدارة الأميركية والاحتلال الصهيوني في شيطنة قوى المقاومة التي تنتصر لقضايا شعوبها وتعمل على تحرير أراضيها”.
وفي اتصال هاتفي مع “بوابة الهدف” الفلسطينية، أضاف الغول ان قرار وزراء الخارجية العرب “يشكل خدمة مجانية لكيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه”، مؤكداً أنه “وصمة عار في السياسات الرسمية العربية التي كان عليها أن تنتصر لقوى المقاومة وتوفر لها كل عوامل الدعم”.
من جهته قال إنّ النقطة الأولى على جدول أعمال مؤتمر الحوار الفلسطيني بأنّ حزب الله ليس بمنظمة إرهابية.
وفي تغريدة له على تويتر قال أبو مرزوق “إن مضى ذلك التصنيف فنحن جميعاً إلى نفس المصير، يجب أن يكون الموقف بالإجماع لتصويب بوصلة العرب السياسية، فلسطين والقدس”.
المصدر: الميادين