مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 29 ذو القعدة 1444هـ
أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، إرجاء إضراب المعتقلين إداريًا عن الطعام لحين تقييم مخرجات الجلسة المقبلة مع إدارة سجون كيان العدو الصهيوني مطلع شهر تموز/يوليو المقبل.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبو بكر، صباح اليوم الأحد، إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا إرجاء الإضراب الذي كان مقررًا اليوم حتى الأول من شهر تموز/يوليو المقبل.
وأوضح أبو بكر أن جلسة جمعت ممثلي الأسرى مع إدارة العدو، وعرضوا مطالبهم، والتي تتمثل في وقف الاعتقال الإداري، ومنع التمديد للمعتقلين أكثر من مرة أو مرتين.
ولفت إلى أن المعتقلين الإداريين في سجون العدو الصهيوني بلغوا أكثر من 1000 في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هذا العدد لم يتجاوز الـ 500 قبل عام من الآن، ما يؤكد استهداف الحكومة الصهيونية الجديدة وتطرفها، وتعمدها زيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين.
وأكد أبو بكر أن الكثير من الأسرى المحكوم عليهم إداريا يتم التجديد لهم تلقائيا، وبعضهم ما زال داخل المعتقلات منذ 7 أو 8 سنوات، إضافة إلى إعادة اعتقال المفرج عنهم بعد أسبوع أو اثنين من إطلاق سراحهم من قبل العدو.
وأشار أبو بكر إلى أن المطالب تضمنت أيضا إعادة النظر في الأسرى الإداريين من الأطفال وكبار السن، “وهو ما أبدت إدارة السجون تجاوبًا معه إلى حد ما، خلال الجلسة الأخيرة، ما دفع الأسرى تعليق إضرابهم عن الطعام، والذي كان مقررًا اليوم”.
ويأتي التأجيل، من أجل إتاحة الفرصة لعرض مطالب الأسرى على المسؤولين الصهاينة والبت فيها، وفي حال لم تتجاوب معهم سيتم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من شهر يوليو المقبل، بحسب أبو بكر.
وعن إمكانية تجاوب حكومة الكيان الصهيوني معهم في ظل إجراءاتها الأخيرة بحق الأسرى، قال: “إن المهلة ليست طويلة، والجميع يسعى لتجنب خيار الإضراب عن الطعام، بما في ذلك الأسرى أنفسهم، لكن إذا اضطروا إلى ذلك فلا يوجد أي خيار آخر”.
المصدر: وكالات