متابعات ..
أدانت عدد من دول العالم، والأحزاب السياسية والمنظمات الهجمات "الإرهابية" التي ضربت صباح اليوم العاصمة الإيرانية طهران، وأسفرت عن سقوط 12 شهيدا و43 جريحا في مبنى البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني.
سوريا دانت بشدة الهجمات "الإرهابية" التي تعرضت لها العاصمة الإيرانية طهران، ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وزارة الخارجية السورية، قولها إن "سوريا تدين بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم، واللذين استهدفا مقر مجلس الشورى وضريح الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأعربت الخارجية عن "تضامن سوريا التام مع قيادة وحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، وتتقدم من أسر الضحايا بصادق تعازيها ومواساتها
ووصفت الخارجية الهجمات بـ "الإرهابية الغادرة التي تقف خلفها دول ودوائر معروفة".
روسيا دانت الهجمات على مبنى البرلمان وضريح الإمام الحميني بحسب تصريحات صدرت عن الكرملين.
وعزى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس روحاني بضحايا الحادثين ، مؤكدا استعداد روسيا للعمل المشترك لمكافحة الإرهاب.
من جانبه أكد وزير الخارجية سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني ألفونسو ماريا داستيس في موسكو، الأربعاء، أن الهجوم الإرهابي، الذي وقع الأربعاء في طهران، يدل على أن الإرهابيين لا يستكينون، وشدد لافروف على أهمية توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب الدولي.
وأضاف لافروف أن موسكو لا تشكك في صدق إيران في مكافحة الإرهاب، معربا عن قلقه حول وجود انقسام في العالم الإسلامي داعيا إلى حل الأزمة حول قطر من خلال الحوار.
بدورها أدانت تركيا الهجومين الاجراميين في العاصمة الإيرانية ، ورأت ان خطر الإرهاب يجب ان يوحد الجميع للقضاء عليه.
كما ادانت الامارات الهجومين الإرهابيين في طهران وقال وزير الدولة للشئون الخارجية أنور قرقاش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول الهجمات التي تبناها داعش في طهران" أي هجوم إرهابي في أي بلد أو عاصمة موجه نحو المدنيين الأبرياء نحن نرفضه وندينه.
بدوره بعث الرئيس العراقي فؤاد معصوم برقية عزاء الى نظيره الايران دان فيه الاعتداءات التي وقعت في العاصمة طهران اكد خلالها عو تضامن العراق مع القيادة والشعب الايراني في وجه الارهاب.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سارعت الى ادانة الاعتداءين "الإرهابيين" وأسفرا عن سقوط شهداء وجرحى ، معتبرة أنها من ثمار قمة الرياض.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن عضو المكتب السياسي للجبهة كايد الغول:" ندين بشدة هذين الاعتداءين، ونرى فيهما إرهابًا مدفوعًا لتمدده في إيران".
وأضاف "يبدو أن الإرهابيين قد استفادوا من نتائج قمة الرياض، التي ركزت على اعتبار إيران "داعمًا للإرهاب"، وبالتالي أن تتوجه التناقضات معها أو أن يتحول التناقض الرئيسي معها".
ونوه الغول إلى أن هذا المناخ الذي تولّد نتيجة قمة الرياض شكّل عامل تشجيع لقوى الإرهاب لأن تمارس إرهابها في إيران، وربما يجري تغطية ذلك مع ما تولد في القمة، التي حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.