مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة–29ذو الحجة1441هــ
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، المجاهد زياد النخالة أن من أولى مهمات العلماء والدعاة اليوم زرع الثقة واليقين بنصر الله لنا والتحريض على القتال لرد الأعداء وشحذ الهمم للتصدي لكل المتهالكين والمنهزمين، مشددا على ضرورة ألا نخاف لحظة واحدة من أي قوة، مهما بلغت، لأن من يحمل هم الدعوة إلى الله قد يعاني من المصاعب والمتاعب والمشقات.
جاء ذلك في كلمة له خلال لقاء دعوي نظمه ملتقى دعاة فلسطين، بمدينة غزة حمل عنوان "دور العلماء والدعاة في مواجهة التطبيع والدفاع عن القضية الفلسطينية" وذلك على شرف ذكرى الهجرة النبوية والذكرى الـ31 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
النخالة عن المطبعين مع العدو الإسرائيلي قال "يا لعارهم يدوسون على كل شيء، ويلطخون وجوههم بدماء شعبنا ودماء الشعوب العربية، ويَقتلون باليمن وسوريا وليبيا بأسلحتهم وأموالهم ويتباهون بكل وقاحة بالسلام مع الصهاينة الذين يحتلون القدس وفلسطين"، لافتا إلى أن سبب وصول حال المطبعين مع العدو إلى هذا الحد، هو تخليهم عن الإسلام وعن العروبة وعن الأخلاق واستبدال ذلك بالعدو الصهيوني.
وأضاف النخالة "إننا نجتمع اليوم على شرف ذكرى الهجرة النبوية الشريفة؛ الحدث الذي غير مجرى التاريخ وحمل في طياته معاني الشجاعة والتضحية والإباء والصبر والنصر والتوكل على الله وحده، مهما بلغ كيد الأعداء ومهما بلغت قوتهم".
وتساءل النخالة: "كيف نرد الأعداء إذا لم نحرض على القتال في كل لحظة ونحن نتعرض للعدوان ليل نهار وتُحتل أرضنا ومقدساتنا؟ ولنا في رسول الله أسوة حسنة؟ هذا الأمر ينسحب على العلماء والدعاة، التحريض على القتال وشحذ الهمم والتصدي لكل المتهالكين والمهزومين بيننا".
وشدد على أن القتال واجب كوجوب العبادات، فكما كتب علينا الصيام كتب علينا القتال، للدفاع عن ديننا ومقدساتنا وأرضنا.
ودعا الأمين العام للجهاد إلى إعادة ترتيب الصف الفلسطيني وفق رؤية واضحة، وإعلان رفض اتفاقيات كامب ديفيد، ووادي عربا، وأوسلو، ولا لاتفاق الوهم الجديد "اتفاق أبراهام"، في إشارة إلى اتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني الذي أُعلن عنه قبل أيام.
المصدر : وكالات