متابعات ..
خرجت، اليوم الأربعاء، 45 حافلة تقل 3000 من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي مقابل خروج 11 حافلة من الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي تقل نحو 500 مسلح مع عائلاتهم من المنطقة بعدما فضل نحو 300 مسلح البقاء وتسوية أوضاعهم.
ومن المقرر توجه حافلات كفريا والفوعة في وقت لاحق اليوم من الراشدين إلى مركز جبرين للإقامة المؤقتة وذلك بالتزامن مع انطلاق الحافلات التي تنقل مسلحي الزبداني وبعض عائلاتهم باتجاه ريف حلب الجنوبي وصولا إلى إدلب.
وقد عمد مسلحو الفصائل المسلحة قبل خروجهم من مربع الزبداني في ريف دمشق صباح اليوم إلى إحراق مقراتهم وتفجير بعض الذخائر.
وتعرضت بلدتا كفريا والفوعة خلال السنتين الماضيتين لاعتداءات من قبل الجماعات التكفيرية بمئات القذائف ما تسبب باستشهاد عشرات المدنيين وتضرر البنى التحتية وخروج المرافق التعليمية والصحية وشبكات الكهرباء والهاتف والمياه من الخدمة وطيلة هذه الفترة عمل الطيران السوري والروسي على إلقاء المواد الغذائية والصحية والأساسية عبر المظلات للأهالي الذين تصدوا مع اللجان الشعبية لعشرات الهجمات وتمكنوا من إلقاء القبض على العديد من التكفيريين.
وتم يوم السبت الماضي البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بعد احتجاز الجماعات التكفيرية 75 حافلة تنقل 6000 شخص من أهالي كفريا والفوعة لمدة زادت على 30 ساعة في منطقة الراشدين قامت خلالها بتفجير سيارة مفخخة تسببت باستشهاد وجرح العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء.