مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
رئيسي: ان ما يحدث في غزة يكشف عن الوجه القبيح للاستكبار العالمي المتغطرس

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 18 ربيع الآخر 1445هـ
قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي: ان الظروف والتطورات التي تحدث بفعل اعداء الاسلام في فلسطين وقطاع غزة اليوم، اصابت المسلمين وشعوب العالم جميعا بالحزن والالم.

جاء ذلك في كلمة “السيد رئيسي” امام حشد من المواطنين بمحافظة كردستان (غرب ايران) التي وصل اليها صباح اليوم الخميس، لرعاية مراسم تدشين عدد من المشاريع الانمائية.

وأشاد الرئيس الايراني بالمواقف المشرفة والتضحيات التي يجسدها المواطنون في هذه المحافظة بمن فيهم الشبان.

واضاف : نحن اليوم اما مشاهد مؤلمة تسببت فيها الاعداء، وهي الظروف المزرية والعسيرة المفروضة على الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، الذي اختار الصمود والمقاومة ويسطر يوميا الملاحم للدفاع عن وطنه.

وتابع، ان ما يحدث في غزة يكشف عن الوجه القبيح والحقيقة البغيضة للاستكبار العالمي المتغطرس والظلم والعدوان المستمر في حق المدنيين.

وشدد السيد رئيسي، على انه رغم جيمع هذه المشاكل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من جراء ممارسات الاعداء، لكن الشباب والفتية الفلسطينيون، مصمّمون على المضي في مسار العزة والكرامة والصمود بوجه الاحتلال.

واضاف : يجب على الجميع ان يفخروا بهذه التضحيات والبسالات، ذلك ان نهج هؤلاء الابطال ودماء شهدائم اطلقت الصحوة في العالم؛ لافتا بان هناك العديد من الشعوب التي استيقضت من غفلتها وادركت بان امريكا لا يهمها سوى مصالحها، ولا تعير اي اهمية للقيم والمبادئ الانسانية.

وخلص رئيسي الى، ان “ايران أدركت، منذ أمد بعيد وبفضل تضحيات الشهداء وتوجيهات الامام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية (حفظه الله)، هذه الحقيقة ورفعت راية المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: وكالات 
 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر