مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 19 جمادى الأولى 1444هـ
في سلسلة اعترافات أقرّ بها العدو الصهيوني لا تدل إلا على ضعفه وعجزه أمام المقاومين وبطشه بالأطفال والنساء، كشفت إذاعة جيش الكيان الصهيوني الغاصب أنّ جيش العدو فشل خلال نشاط عسكري في نابلس في القبض على مسلحين بعد تنفيذهم عملية إطلاق نار في تشرين الأول الماضي.
وبيّنت الإذاعة أنّ قوات العدو فشلت في إلقاء القبض على المسلحين منفذي عملية مقتل الرقيب الراحل “عيدو باروخ”، وتمكنهم من الفرار خلال محاولة اعتقالهم.
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن مقتل الجندي الإسرائيلي الرقيب أول في غفعاتي “عيدو باروخ” في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “شافي شمرون”.
الشهيدة جنى زكارنة
في سياق آخر، أقرّ جيش العدو الصهيوني مساء أمس الاثنين بمسؤوليته عن قتل الشهيدة الطفلة جنى زكارنة (16 عامًا) في جنين.
وبعد أن حاول جيش العدو التهرب من مسؤوليته عن قتل الطفلة، عاود مساء أمس الإعلان في بيان له أنه ونتيجة التحقيق الأولي فإن الطفلة زكارنة تعرضت لطلق ناري من قناص بالخطأ -وفق قوله- زاعمًا أن القناص كان يطلق النار تجاه المسلحين الذين انتشروا على أسطح المنازل.
واستشهدت الطفلة زكارنة الليلة الماضية، بعدما استهدفها قناص صهيوني بخمسة أعيرة نارية، أصابها أحدها في رأسها مباشرة.
المصدر: وكالات