بدأت صباح اليوم الأحد، للمرة الأولى قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة الكازاخية أستانا، وستستمر على مدى يومي الـ 10 والـ11 من سبتمبر الجاري.
وافتتح رئيس كازاخستان نور سلطان نظرباييف القمة التي إنطلقت بمشاركة ممثلين عن 56 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، بالإضافة إلى ممثلين من الدول غير الأعضاء مثل رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
وأكد الرئيس الكازاخي في كلمة القاها بالجلسة الافتتاحية ،أن الأمة الاسلامية اختبرت خلال السنوات الأخيرة، ظروفا شاقة، خاصة انتشار التنظيمات الارهابية والمتطرفة، حيث تعرض العالم الإسلامي وأكثر من الآخرين إلى الهجمات الإرهابية.
وأشار الرئيس إلى انتشار الإسلاموفوبيا، وقال إن المسلمين في الدول الغربية يتعرضون يوما بعد يوم إلى الهجمات والعنف. كما تطرق الرئيس الكازاخي الى الفرقة والتشتت في العالم الإسلامي مما يعرض مليارا و500 مليون مسلم إلى المزيد من الضرر.
وفي الختام صرح الرئيس نظربايف، أن القوي الأجنبية تستغل تجزئة المسلمين إلى مذاهب مختلفة لتمرير أهدافها مما يتعين اجتثاث ظاهرة الفرقة والاختلاف بين المسلمين.
وستناقش القمة التي حملت شعار "العلم والتقنیة والتحدیث في العالم الإسلامي" عدة موضوعات من بينها العلاقة بين العلوم والتكنولوجيا في القرن الواحد والعشرين ودور العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة والتنافسية والابتكار في الاقتصاد المعاصر.
ومن المقرر أن يتم تبني أجندة منظمة المؤتمر الإسلامي الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا لعام 2026 في الختام.
ومن المقرر أن يعقد يوم غد الاثنين مؤتمر صحفي لممثلي الدول المشاركة في القمة للحديث عن أبرز ما تمخضت عنه جلسات القمة الإسلامية والنتائج التي خرجت بها.
*وكالات*