مـوقع دائرة الثقافة القرآنية– البحرين –10محرم 1442هــ
أكد الشيخ عيسى قاسم أن المعركة ضد التطبيع هي معركة من معارك الإمام الحسين عليه السلام.
وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء، مساء السبت، "الحسين (ع) أبى أن يطبع مع يزيد وهاجم يزيد على ظلمه، ومن وقف مع الحسين (ع) ولو قلبا في معركته في كربلاء فعليه أن يقف في معركته مع اليهود والتطبيع".
وأضاف، "هناك معركة مصطنعة وحرب ضارية، تشن من طرف واحد في البحرين كل سنة، هي معركة السياسية مع منبر الحسين (ع) وموكبه واطفاله".
وافتتح الشيخ عيسى قاسم كلمته بمناسبة ذكرى عاشوراء، بعنوان "معكم معكم لا مع عدوكم يا أبا عبد الله". وقال الشيخ قاسم، "هذا هو عنوان الكلمة وصلبها وهدفها ودرسها الذي يجب أن لا ينسى، مضيفاً، "نحن مع طريق أبا عبد الله الحسين، وطريق الله ورسله واولياءه".
وأكد الشيخ قاسم أن الحياة معركة، ولا حديث هنا عن الشيعة والسنة، فمعركة الامس هي معركة اليوم ومعركة اليوم هي معركة الأمس، مضى الأمس بأناسه وذهب أناس إلى الجنة وأناس إلى النار واليوم نحن أمام الامتحان".
وقال إن ”يزيد ومنهجه الأمس ومنهجه اليوم وكل من يتبعهم، كلهم يعملون على تقديم القتل المعنوي لأي شخصية لها كفاءة وإخلاص وقدر من الصبر على تغيير وضع الأمة وكلفتها وثمنها الباهظة.”
وتابع الشيخ قاسم “المنهج اليزيدي موجود في كل مذاهبنا، في السنة والشيعة، يصلي ويصوم ولكنه يرفض أن يكون الحسين مثاله، أن يحكم الإسلام ويقيد شهواته ونزواته، ينفتح على الكافر، يدعو الى العلمنة وعلاقات مذلة مع أمريكا ومع أي قطب من أقطاب الشر والاستكبار والغطرسة، هذا يزيدي أم حسيني؟ هذا موجود في كل المذاهب.
واعتبر الشيخ عيسى قاسم أن “الساحة الإسلامية العالمية اليوم متنازعة بين الحسينيين بالمعنى الذي ذكرت، متنازعة بين فريقين، فريق اليزيديين وفريق الحسينيين، لافتا إلى أن “الساحة متنازعة، الفريق اليزيدي يدعمه الكفر العالمي كله، المعسكر الإسلامي غني بعزمه بثقته بخطه وحبه لله تعالى وفدائيته”.
المصدر : وكالات