متابعات ..
رد السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين اليوم الخميس على مزاعم تزويد إيران لأنصار الله في اليمن بالصواريخ في ظل الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمن برا وبحرا وجوا.
وقال في حديث إلى وكالة "تاس" الروسية: "لا ينبغي التقليل من قدرات اليمنيين ومهاراتهم، وهناك العديد من الخبراء في مختلف المجالات، وفي مجال صناعة الصواريخ، كما يبدو، ولن يدهشني إذا تبين أن هذه الصواريخ محلية الصنع".
جاء ذلك في معرض تعليقه على إعلان المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي نيكي هالي عن نيتها تقديم "أدلة دامغة" على تزويد طهران لمن أسمتهم الحوثيين بالصواريخ.
وأشار السفير الروسي إلى عدم نشر صور لحطام الصاروخ الذي أطلق في أوائل نوفمبر على مطار الملك خالد الدولي قرب الرياض، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الصاروخ كان مزودا في الواقع برأس قوي، وتمكن من قطع مسافة نحو ألف كيلومتر مع درجة الدقة العالية.
وتابع ديدوشكين: "لكننا نشعر بشكوك جدية في إمكانية تصدير صاروخ كبير كهذا من إيران، في ظل هيمنة قوات التحالف العربي على المجال الجوي والبحري لسواحل اليمن وأراضي البلاد".
وذكر السفير أن وسائل الإعلام تفيد يوميا بإطلاق صواريخ مختلفة الأنواع في اليمن على أهداف داخل البلاد وخارجها، معلنا أن ترسانة هذه الأسلحة كانت ستنقضي خلال 2.5 عاما من الحرب، ولا يمكن توريد هذه الصواريخ بشكل دوري وبكميات كافية على مرأى من التحالف.
هذا وخلص السفير إلى أن استمرار الأزمة اليمنية لبضع سنوات إضافية قد يهدد بظهور أنواع أخرى من الأسلحة داخل اليمن، مشددا على ضرورة وضع حد للحرب في أسرع وقت ممكن.