مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 2 ذو القعدة 1444هـ
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، ولليوم العاشر على التوالي، حصار بلدة المغير قضاء رام الله وإغلاق كافة مداخل البلدة، فيما نظمت، اليوم الإثنين، مسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة من الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو تواصل إغلاق المدخلين الرئيسين للبلدة، وتمنع الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق وعرة وطويلة للوصول إلى أماكن عملهم.
ويقطن بلدة المغير 4000 نسمة، على مساحة تقدر بـ 41 ألف دونم، ويقع 70% من أراضي القرية شرقي شارع “ألون” الاستيطاني.
مسيرة استفزازية للمستوطنين في الخليل
شارك عشرات المستوطنين المسلحين، اليوم الإثنين، في مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وجابت المسيرة أزقة البلدة القديمة وحاراتها، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المنطقة، الذين عرقلوا مرور الفلسطينيين بالمكان.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن المستوطنين رددوا هتافات عنصرية أثناء خروجهم من مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق الخليل، وصولا إلى المسجد الإبراهيمي.
وينفذ المستوطنون من حين لآخر مسيرات استفزازية بحماية قوات العدو الصهيوني، في محيط مدينة الخليل والحارات المتاخمة، يتخللها تضييقات واعتداءات على الفلسطينيين.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون في شهر نيسان/ أبريل الماضي، 138 اعتداءً، تخللها محاولتهم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الأغوار وتحديدا في الساكوت، وتركزت هذه الاعتداءات في محافظتي بيت لحم ونابلس.
المصدر: وكالات