مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – صنعاء – 6 ربيع أول 1446هـ
شهدت مديريات وأحياء أمانة العاصمة، عدد من الأمسيات والفعاليات ابتهاجاً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
ففي مديرية صنعاء القديمة أقيمت فعالية ثقافية توعوية وأمسية بحارة نصير إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف، وتم خلالها تكريم دفعة من خريجي دورات طوفان الأقصى.
وشهدت مديرية الثورة ثلاث أمسيات ثقافية وفنية احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمها أبناء حارات السوق المركزي للخضرة والدواجن، والأكاديمية وبير الدار، شارك فيها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومدراء المديرية عقيل السقاف ومكتب المالية بالأمانة محمد الجنيد والأحوال المدنية العميد هاشم إبراهيم.
تخلل الأمسيات العديد من الكلمات والفقرات الإنشادية والشعرية والبرع الشعبي في مدح رسول الله، بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة العامة وشخصيات اجتماعية والعقال واللجان المجتمعية وأبناء المجتمع.
وأكدت أهمية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية، بما يعزز من الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي النبي الخاتم.
إلى ذلك شهدت مديرية آزال عدداً من الأمسيات والفعاليات فرحاً وابتهاجاً بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم.
حيث أقامت إدارتي سوق ومركز شرطة نقم وأبناء حارتي عمر والايمان، ثلاث أمسيات ثقافية احتفاءً بمولد رسول الإنسانية وسيد البشرية، حضرها وكيل الأمانة المساعد احسن قاضي ورئيس الهيئة العامة للآثار عباد الهيال والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محمد شرف الدين ومدير المديرية محمد الغليسي.
تضمنت الأمسيات كلمات وفقرات متنوعة، تناولت في مجملها أهمية إحياء سيرة وقيم وأخلاق النبي محمد صلوات الله عليه وآله، وأخذ الدروس والعبر منها والاقتداء به والسير على نهجه القويم.
ودعت جميع أبناء المديرية إلى التحشيد والمشاركة الجماهيرية الواسعة في الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في الثاني عشر من ربيع الأول.
وفي مديرية معين نظم قطاع الثقافة والسياحة فعالية خطابية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمديرية محمد الشعري وقيادات وكوادر تنفيذية ومحلية.
وتطرقت الكلمات إلى دلالات الاحتفال بالنبي الخاتم وسيد المرسلين الذي اصطفاه واختصه الله تعالى لحمل مشاعل الحق والنور والسلام، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وتواصلت بمديرية معين، الفعاليات الاحتفالية بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف، في إطار الأنشطة والاستعدادات التحضيرية للمهرجان المحمدي الأكبر في الثاني عشر من ربيع الأول.
حيث أقيمت عشر أمسيات توزعت على حارات طوفان الأقصى والحجالي والحديقة والتيسير والتيسير الشرقية، وضباعة والغرز والمطرحية، وعمار بن ياسر والرأفة وسواد عصر، عكست الفرح والابتهاج بذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.