مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 8 ربيع الآخر 1444هـ
أكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن ايران ستواصل بقوة مسار التقدم والعدالة والمقاومة مبينا أن محاولة زعزعة استقرار إيران يكشف عن غضب وعجز العدو لتحقيق مآربة في إيران والمنطقة.
واكد الرئيس الايراني على ضرورة المتابعة الجادة والتنفيذ الكامل للاتفاقيات المبرمة بين البلدين وقال : بعد ان تجاوزت سوريا عدة سنوات من الأزمة و الاشتباك وهزيمة أعدائها ، أصبحت اليوم في مكانة ان تدخل في مجالات جديدة في علاقاتها الاستراتيجية مع إيران من خلال التركيز على التعاون الاقتصادي.
وبين أن نفس الأشخاص الذين ورطوا سوريا في الأزمة يحاولون إثارة الفتنة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف : عندما رأى الأعداء ان الانقلاب والحرب المفروضة وسنوات من انتهاج سياسة التهديد و الاغتيال والحظر قد أخفقت في صد تقدم الشعب الإيراني ،نزلوا الى الساحة بشكل علني وسافر وقاموا بتنفيذ مؤامرة إثارة الشغب ضد الشعب الايراني.
وأكد رئيسي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل بقوة مسار التقدم والعدالة والمقاومة وقال: أن محاولة زعزعة استقرار إيران تكشف عن غضب وعجز العدو لتحقيق مآربة في إيران والمنطقة. وهذه المؤامرات لن تجعل الشعب الإيراني العظيم بان يتردد في تحقيق أهدافه العظيمة.
من جانبه أدان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في اللقاء الجريمة الإرهابية في مرقد “شاهجراغ” بمدينة شيراز جنوبي ايران مؤكدا أن العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا ستواصل مسارها بقوة.
وقال المقداد : “من الواضح أنه عندما يهزم أعداء دول المنطقة في سوريا بالتاكيد فلن يكون لديهم فرصة لتحقيق أهدافهم ضد الشعب الايراني القوي.
كما أكد وزير الخارجية السوري على التزام اهتمام والتزام بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي مع إيران.
المصدر: وكالات