مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –لبنان–14 ربيع الأول 1442هـ
طالب التيار الوطني الحراليوم السبت، بالإسراع في تشكيل الحكومة وعدم ربط هذا الاستحقاق بأي تطور خارجي.
ودعت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر إلى الإسراع في تشكيل الحكومة وعدم ربط هذا الاستحقاق الداخلي باي عامل أو تطور خارجي فتشكيل الحكومة اللبنانية شأن لبناني وواجب دستوري ولا يملك لبنان ترف إضاعة الوقت.
وأكدت الهيئة على احترام وحدة المعايير الميثاقية والدستورية في عملية التشكيل، وأن المبادرة الفرنسية بنقاطها الإصلاحية تحتاج إلى حكومة فاعلة ومنتجة من وزراء قادرين على تنفيذ البرنامج ويكونوا اختصاصيين في مجال دراستهم، مما يعني ضرورة وجود وزير متخصص على رأس كل وزارة وبالتالي فإن إسناد أكثر من حقيبة وزارية لوزير واحد هو ضرب لمبدأ الإختصاص لاسيما إذا جمع الوزير بصورة إعتباطية بين حقيبتين لا علاقة لاختصاص الواحدة بالأخرى.
واعلنت الهيئة اصرارها وتمسكها بإجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان كخطوة أولى إلزامية على طريق الإصلاح، مؤكدة ان "التيار لن يقف متفرجاً أمام أي محاولة لعرقلة إجراء التدقيق وكلّما برز عائق سيقوم بما يجب لإزالته مع الإدراك المسبق بأن هناك من سيواصل وضع العوائق أمام أي تحقيق من شأنه كشف مصير الأموال المهدورة والموهوبة والمحوّلة ومسار انفاقها على مدى السنين الماضية".
وابدت الهيئة اصرارها على وجوب تحديد أسباب ما وصل إليه لبنان من انهيار نتيجة تراكم الديون وتمادي الفساد وتراجع الاقتصاد إلى حد الضمور والكساد وذلك بهدف تداركها وليس لأي هدفٍ آخر، مؤكدة أن "التيار سيستخدم جميع وسائل الضغط لكشف الحقائق والتصدي للمعرقلين سياسيًا وتشريعيًا وشعبيًا".
المصدر : وكالات