مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
السعودية تُعدم شابا من قطيف بتهمة ‘الخروج على ولي الأمر’

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – السعودية – 5 ذو القعدة 1442هــ

قامت سلطات النظام السعودي بتنفيذ حكم الاعدام تعزيرًا بحق المعتقل مصطفى هاشم آل درويش وهو من أبناء مدينة القطيف الذي كان قاصرا عند اعتقاله عام 2011.

 

وعلى الرغم من الأمر الملكي الذي قضى بإيقاف إعدام القاصرين، إلّا أن السلطات أصرّت على تصفية الشاب مصطفى آل درويش بتهمة “الخروج على ولي الأمر” وفق ما أعلن بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية. وهو ما لا ينسجم مع عمره حين حصل الاعتقال، إذ تؤكد المعلومات أنه كان قاصرًا في ذلك الوقت.

 

وتعتمد السلطات القضائية السعودية على الاعترافات كأدلة رئيسة في المحاكمات، فيما تقول منظمات حقوقية دولية إن السلطات تقوم بتعذيب المعتقلين لإجبارهم على الاعتراف تحت الإكراه.

 

المُعارض السعودي البارز الدكتور فؤاد ابراهيم كتب على حسابه على موقع “تويتر” معلّقًا على النبأ أن “الشاب مصطفى آل درويش اعتقل ضمن باقة من الاتهامات المعلبة شملت عشرات من الذين خرجوا في مسيرات سلمية في حراك 2011 فقضوا بالرصاص في الشارع أو بالسيف”.

 

وأكد أن “صورة النظام ستبقى حالكة ولو أنفق ما في الارض ذهبا لتلميعها أمام العالم، ولا يزيد الناس الا بصيرة ووعيا بأن هذا نظام جدير بالأفول، لافتًا الى أن هذا النظام الدموي أعدم حتى اليوم 844 شخصا منذ تولي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

 

وأوضح ابراهيم أن مصطفى آل درويش كان في سن السابعة عشرة حين اعتقاله وتاليًا الحكم عليه، يعني أنه كان قاصرًا”، لكن النظام السعودية لا يفرّق بين قاصر وغير قاصر. 

المصدر : وكالات


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر