أكد السيد على الخامنئي، أن إيران لعبت دورا هاما في قصم ظهر التكفيريين في المنطقة، وتمكنت من كف شر التكفيريين عن الشعب في جزء هام من المنطقة، معتبرا تلك انجازات عظيمة.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن السيد الخامنئي قوله في خطابه السنوي بمناسبة عيد النوروز وبداية السنة الإيرانية الجديدة لقد تمكنت إيران من إفشال المخطط الامريكي في المنطقة، لافتا إلى أن أمريكا كانت تريد من خلاله إنشاء التنظيمات الظلامية التكفيرية من قبيل "داعش"حرف أذهان الشعوب عن الكيان الصهيوني الغاصب، وتشغلها بالحروب الداخلية.. مبينا لكنّ بإذن الله أفشلنا هذا المخطط.
وبيّن السيد الخامنئي أن الأمريكان يقولون إنهم شاركوا في القضاء على داعش.. إنهم يكذبون.. إنهم يريدون أن يبقوا على داعش وأمثال داعش، ولكن تحت سيطرتهم.
على الصعيد الداخلي شدد السيد علي الخامنئي على أن إيران تتمتع اليوم بالاستقلال، لأنه كان مطلب عام للشعب في الثورة، وثمرة رد فعل الشعب الإيراني على قرنين من هيمنة الأجانب على هذا البلد.. داعيا الشباب الإيراني ان يولي الاهتمام بهذا الأمر.
وأشار إلى إن الحكومات (الإيرانية) كانت تمارس الحكم تحت ظل القوى الأجنبية، فطيلة سنوات مديدة كانت هذه القوة العظمى أو تلك تأتي بحكوماتنا أو تسقطها، ففي فترة من الزمن، اتفقت بريطانيا مع روسيا القيصرية على تقسيم إيران فيما بينهما، إلا أن المطلب العام للشعب الإيراني كان بأن يخرج من هذه الحالة ويحقق استقلاله،
وتابع قائلا "يمكن أن أقول أنه لا يوجد اليوم في العالم بلد لدى شعبه ما للشعب الإيراني من استقلالية.. فالشعب الذي لا تتأثر أصالته بأي حكومة، هو الشعب الإيراني، في حين أن البعض يجانبون الإنصاف ويستغلون الحرية المتاحة، ويقولون كذبا وزورا أنه لا توجد حرية، فيما تقوم الإذاعات والإعلام الأجنبي ببث هذه الأقاويل على نطاق واسع.