مقتطفات من المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسة ذكرى المولد النبوي الشريف 1439هـ / 27/11/2017م
السيد القائد : النبي الأعظم إرتقى إلى الكمال الإيماني فوصل إلى ما لم يصل إليه باقي الأنبياء فأصبح القدوة الكاملة
السيد القائد : المطلوب منا أن نؤمن بكل الأنبياء وبكل ما أنزل الله عليهم
السيد القائد : الله عز وجل واكب مسيرة البشرية بالهدى عبر إرسال الأنبياء
السيد القائد : السبب الرئيسي للشقاء الذي تعانيه البشرية ليس تقصيرا من جانب الله سبحانه وتعالى
السيد القائد : الله جل شأنه أمن للإنسان كل عوامل الخير ومتطلبات السعادة وأكثر
السيد القائد : من يتأمل في خلق الله للإنسان وتسخيره له كل احتياجاته يرى أصنافا هائلة جدا من هذه الإحتياجات المهيئة له
السيد القائد : نسبة ما حرم الله على الإنسان هي قليلة جدا مقابل ما حلله الله سبحانه وتعالى له
السيد القائد : هناك تقدير موجود للأشياء ولكن ليس لحد الندرة التي يتحدث عنها الغرب بل هم ابتدعوها من أجل اشباع جشعهم وتجويع البشر الباقين
السيد القائد : الإنسان إما ظلم نفسه أو أتاح للآخرين ظلمه كبعض البلدان التي سمحت للخارج أن يتقاسم معها ثروتها وتركت مواطنيها بحالة صعبة
السيد القائد : جانب تزكية النفس جانب أساسي في إصلاح الإنسان وبهذه التزكية تصلح الحياة
السيد القائد : سلبيات الحياة هي نتيجة تصرفات البشر اللامسؤولة أو نتيجة تصرفات بعضهم وإهمال وإذعان البعض الآخر
السيد القائد : هناك من المفاسد ما يضر بحياة الناس الإقتصادية كالربا والغش ومفاسد عسكرية كالبغي والعدوان
السيد القائد : الله سبحانه وتعالى أقام الحجة على الإنسان فأعطاه ما يكفيه من التعليمات بما يكفل للبشرية أن تسعد في هذه الحياة
السيد القائد : الله لم يوجد الإنسان في الدنيا ليعذبه، بل نحن البشر نظلم أنفسنا ومن يظلم بعضنا بعضاً
السيد القائد : منهج الأنبياء منهج واحد وليس بينهم اختلاف وتناقض ودعوتهم دعوة واحدة
السيد القائد : هناك فيما يتعلق ببعض التشريعات تواكب ما استجد من مسيرة البشرية
السيد القائد : بعض الأحكام التشريعية كانت إجراءات عقابية كالذي حصل مع اليهود
السيد القائد : قول الله تعالى في القرآن "وفضلنا بعضهم على بعض" كان بسبب اختلاف المسؤوليات بين الأنبياء بحسب الزمان والمكان
السيد القائد : عبدالملك بدر الدين الحوثي: خلال المسيرة الطويلة للنبوة في بني اسرائيل حصل هناك انحرافات كبيرة وخطيرة في هذه المسيرة
السيد القائد : في نهاية المطاف أصبحت حالة الإنتماء الديني عند بني اسرائيل حالة شكلية
السيد القائد : مظاهر الإنحراف الديني التي شابت مسيرة بني اسرائيل نراها اليوم في أمتنا ولكن الحكمة الإلهية بحفظ النص القرآني حالت دون جلاء الأمة