مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 24 رمضان 1444هـ
أكد نائب الأمين العام لحركة المجاهدين في فلسطين سالم عطا الله، أن محور القدس والمقاومة اليوم أصلب عودا وأشد ساعدا، وأكثر إصراراً على تطهير فلسطين كل فلسطين من رجس الصهاينة القتلة.
وقال عطا الله في بيان صحفي نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) اليوم السبت: إن فلسطين أرض الأمة جمعاء، ولا مكان للصهاينة وللغرباء على شبر منها.
وأضاف: “تحيي أمتنا في هذه الساعات المباركة يوم القدس العالمي الذي أطلق بمبادرة عظيمة من الجمهورية الإسلامية في إيران، ليحمل في طياته زخما جهاديا وحدويا ممتدا عبر سنوات صراع الأمة مع عدوها الرئيس الكيان الصهيوني المؤقت وأذنابه”.
وأوضح أن هذا اليوم المبارك يأتي هذا العام والهجمة الصهيونية من حكومة الإرهاب، والتطرف الصهيوني، تزداد وحشية وشراسة ضد المدينة المقدسة، والمسجد الأقصى، في ظل صمود مقدسي أسطوري، أعجز آلة القتل والارهاب الصهيونية.
وشدد على أنه بالرغم من العدوان والحصار والإرهاب الصهيوني الغربي والأمريكي ضد فلسطين ومقاومتها ومحورها في الأمة، إلا أنه وبفضل الله وثبات الصادقين، بات محور القدس والمقاومة اليوم أصلب عودا وأشد ساعدا، وأكثر إصراراً على تطهير فلسطين كل فلسطين من رجس الصهاينة القتلة، الذين بات كيانهم المزعوم يعاني التشرذم والتمزق الداخلي نتيجة لما زرعت يداه من إرهاب وتطرف وعنصرية.
وحيا عطا الله القائمين على يوم القدس العالمي في إيران، وكل شركائها في محور المقاومة، وجماهير الأمة التي تشارك الفلسطينيين الموقف والطريق نحو القدس.
واختتم عطا الله حديثه بالقول: “المقاومة هي طريقنا الذي لن نحيد عنه مهما كلفنا من تضحيات”.. داعيا جماهير الأمة الإسلامية لمزيد من الوحدة ورص الصف في مواجهة العدو الصهيوني المجرم ومزيد من نصرة فلسطين والقدس المباركة.
المصدر: وكالات