فلسطين المحتلة |
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قتلت مواطنين من نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة، وأقامت بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في بيت عوا جنوب غرب الخليل، خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة في نشرتها الأسبوعية الخميس، أن قوات الاحتلال استولت أيضًا على 24 دونمًا في بورين، واقتلعت وقطعت 108 أشجار في محافظتي نابلس والخليل.
وأشارت الهيئة إلى أن جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية سلمت بلاغًا قضائيًا لأبناء المرحوم سعيد عودة، تطالبهم فيه بالأرض المقامة عليها بنايتهم السكنية الكائنة في حي الحارة الوسطى “بطن الهوى” ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزًا حديديًا في قرية العيسوية، في الوقت الذي اعتدى فيه مستوطنون من البؤرة الاستيطانية المُسمّاة “بيت العسل” على الأطفال العرب في حي بطن الهوى.
كما تعرض المواطن رشدي ياسر الخطيب من بلدة حزما للدهس المتعمد من قبل مستوطن لاذ بالفرار.
وحسب التقرير، فإن عصابات المستوطنين واصلت اقتحاماتها اليومية بحماية من شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، ونظمت عصابات المستعمرين احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل أحد أبواب القدس تحاكي رواية الاحتلال المزورة عن القدس وتاريخها.
وأشار التقرير إلى أن المستوطنين قطعوا 90 شجرة زيتون، 40 منها في قرية الساوية، و20 في قرية بورين، و15 شجرة في كل من قريتي مادما وقريوت.
كما هاجم عشرات المستوطنين قرية عينابوس، في الوقت الذي تصدى أهالي قرية اللبن الشرقية، لمحاولاتهم السيطرة على منطقة “جبل الراس” المحاذية لمستوطنة “معالي ليفونا” المقامة على أراضي القرية، وقاموا بنصب خيام لهم في المنطقة.
وهاجم مستوطنو “يتسهار” عددًا من المزارعين أثناء قيامهم بحراثة أراضيهم في بلدة حوارة.
وسلمت قوات الاحتلال أمرًا بالاستيلاء على 24 دونمًا من أراضي قرية بورين، والاستيلاء على معدات وآليات كانت تعمل على شق طرق زراعية في منطقة السروب شرق قبلان.
كما هاجم مستوطنو “يتسهار” قرية عوريف جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، اسفرت عن استشهاد الشاب أعمير عمر ابراهيم شحادة (22 عاما)، بعد اصابته برصاصة في الصدر.
وفي الخليل، شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة مكان ثكنة عسكرية وعيادة طبية تابعة لجيش الاحتلال في بلدة بيت عوا، بينما أعلنت قوات الاحتلال عن الاستيلاء على آلاف الدونمات في بلدة الشيوخ لصالح مستوطنة “أسفر” بالتزامن مع شق طرق في مستوطنة بيت عين المقامة على أراضي صوريف.
كما أقام المستوطنون وقوات الاحتلال ثلاثة “كرفانات” في مستوطنة “خارصينا” بحجة أنها أراضي “دولة” علمًا أنها تعود للمواطن رشاد عيدة من الخليل.
وأحرق مستوطنو “ماعون” نحو 30 دونمًا من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية في مسافر يطا جنوب الخليل تعود لعائلة الشواهين، وهاجموا قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، واقتلعوا 18 شجرة زيتون في خربة الخروبة بالقرية، بالإضافة لاعتداءات أخرى على المواطنين وممتلكاتهم.
ونصب مستوطنون خيامًا في ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وأقامت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مفرق خرسا قرب البرج العسكري المقام هناك.
وأفاد التقرير أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد زين الجعبري (24 عاما)، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة “أبكم وأصم”، بينما كان يشاهد المواجهات التي اندلعت في المكان، ما ادى إلى استشهاده.
وهدم الاحتلال منشأتين في جبل تل العاصور قرب بلدة سلواد، منها غرفة حديثة الإنشاء في أرض سليم يوسف حماد، وبركس للأغنام –20 مترًا – في أرض خير الله خزنة حامد، دون سابق إنذار ودون أن تمهل أصحاب هذه المنشآت بإخلائها.
المصدر: فلسطين اليوم