دانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين في بيان لها الاثنين كل أشكال التطبيع العربي مع العدو الإسرائيل. وحذرت من “دعوات التطبيع وإنهاء مقاطعة الاحتلال”.
وقالت الحركة “تابعنا مؤخرا تصريحات عدد من المسؤولين العرب التي حاولوا من خلالها التودد للكيان الصهيوني وإظهار حسن نواياهم تجاهه”.
ووجهت الحركة “أسئلة للمتهافتين على الصلح مع الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه، أليس الأجدر والأولى إظهار مودتكم وإنسانيتكم لإطفاء الحروب التي أشعلتموها جنوبا وشمالا فدمرت البلاد وأحرقت الأوطان وشردت الإنسان؟!”، وتابعت “أم أنكم تسترون عوار سياساتكم وخطاياكم باسترضاء أمريكا طلبا لنشر السلام؟! أم هي مصالح العرش والحكم والسلطة المقدمة على تطلعات الشعوب وأمانيها..؟!”.
وشددت الحركة على “رفض الفلسطينيين التفريط في أرضهم ومقدساتهم”، وخاطبت المطبعين “كفوا أيديكم عن العبث بقضيتنا وإذا كنتم عاجزين عن الوقوف مع شعبنا وإسناد حقه في المقاومة والنضال لاستعادة حقوقه فلا تغسلوا أيدي العدو الملطخة بجرائم قتله وذبحه عبر سياسات الهرولة والتطبيع فالأجيال لن تغفر ولن تنسى”، وتابعت “بإذن الله تعالى سيأتي اليوم الذي يكون شاهدا على إحقاق الحق ودفع ثمن كل قطرة دم سفكها الغاصبون الصهاينة في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي”.
* فلسطين اليوم*